منوعات
عيد الأم .. الاحتفال الذي سقط في فخ كورونا
محمد شبلعيد الأم، ذلك اليوم الذي يتزامن مع يوم 21 مارس من كل عام، وهو الاحتفال المصري الخالص، الذي تحتفل به 18 دولة عربية على مستوى العالم، وهي مصر وسوريا وجيبوتي والعراق والأردن والكويت وليبيا ولبنان وموريتانيا وعمان وفلسطين وقطر والصومال والسودان والبحرين والإمارات العربية المتحدة واليمن والجزائر.
ويتزامن عيد الأم هذا العام، مع واحدة من أسوأ ما تشهده دول العالم، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» والذي أصاب العالم بالذعر في ظل ارتفاع أعداد ضحاياه حول العالم.
وتسبب فيروس كورونا هذا العام، في اختفاء مظاهر الاحتفال بعيد الأم، في سابقة تعد الاولى منذ الاحتفال بهذا اليوم، خاصة مصر التي تشهد اجراءات احترازية شديدة ومطالبة المواطنين بعم النزول من المنازل، خوفًا من تفشي وانتشار الفيروس، والسيطرة عليه.
الاحتفال بعيد الأم هي فكرة مصرية خالصة، والتي تعود إلى الكاتب الصحفي علي أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم، بعدما كتب في مقاله اليومي بالصحيفة العريقة، فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلاً: «لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه (يوم الأم)، ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق»، واختاره في يوم 21 مارس تزامنًا مع بدء فصل الربيع.
يذكر أن محرك البحث العالمي «جوجل»، حرص على الاحتفال اليوم بعيد الأم، في مصر والدول العربية، أجرى محرك البحث، تغييرًا في الواجهة الرئيسية له برسوم متحركة لقرص عباد الشمس، وحوله ثلاثة بذور.