السجن 20 عامًا لعجوز ظل يعتدي على بناته وشقيقته بأيرلندا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
”ميسى” يعود مجددا إلى برشلونة.. غدا الجمعة  41 مليون يورو ”السعر التسويقى” لعمرو مرموش رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد إختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للإلتحاق بمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية وزير الخارجية يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونجولية وزير العمل في زيارة مفاجئة إلى منطقة عمل شمال الجيزة لجنة السياسة النقديـة بالمركزى تقرر الإبقاء على أسعار العائد الأساسية وزير الأوقاف يتابع الانضباط الإداري بمديرية دمياط الخارجية يلتقى عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث التعاون الاقتصادي  ”الطفولة والأمومة” ينظم ”احنا المستقبل” للاحتفال باليوم العالمى للطفل  وزير الاستثمار: نوفر مناخ استثماري تنافسى والبيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة رئيس الوزراء يشهد افتتاح المدرسة الرسمية الدولية IPS التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعة المستقبل وايست إنجليا البريطانية

أحكام قضائية

السجن 20 عامًا لعجوز ظل يعتدي على بناته وشقيقته بأيرلندا

حبس
حبس

قضت محكمة الجنايات المركزية في أيرلندا بالسجن 20 عامًا على عجوز يبلغ من العمر 75 عامًا لإدانته بارتكاب جرائم اعتداء متكررة على بناته السبع وشقيقته الصغرى، على مدار 23 عامًا.

وذكرت صحيفة "ذا أيريش تايمز" الأيرلندية أن المحكمة دانت جيمس أورايلي بالاعتداء بالضرب على ضحاياه، وإخضاعهن للتجويع والإذلال.

وبحسب الادعاء فقد أنجبت إحدى بنات أورايلي طفلا منه بعد أن عاشرها، وقال القاضي إنه لولا سن المدان، لحكم عليه بالسجن المؤبد.

وأضاف أنه أخذ في الاعتبار أثناء الحكم عليه إساءة استغلال مكانته بين الضحايا، والفترة التي استمرت خلالها الاعتداءات، والألم والضرر الذي لا يحصى، الذي سببه لضحاياه، مشيدا بـ"شجاعة وشرف وصمود" الضحايا.

وبعد النطق بالحكم، تساءل الضحايا عن سبب عدم تدخل السلطات لحمايتهن مبكرا، وهل كان السبب هو انتماؤهم لأقلية الأيرلنديين الرحل.

والرحل الأيرلنديون هم قوم رحل من أصل أيرلندي، يعيشون في أيرلندا وبعضهم في بريطانيا والولايات المتحدة، وأكثرهم انتقل إلى الولايات المتحدة أيام مجاعة أيرلندا الكبرى بين عام 1845 و.1860

وفي تصريحات أمام المحكمة بعد النطق بالحكم حثت هيلين، الابنة الكبرى لأورايلي، ضحايا الاعتداءات على مقاومة ذلك "والمضي قدما" نحو محاسبة الجناة.

وقالت هيلين: "تعرضت للاعتداءات منذ أن كنت في الرابعة من عمري، لذلك أود أن أقول إن جميع النساء، بصرف النظر عن نساء أسر الرحل اللاتي انتهكت حقوقهن، عليهن أن يرفعن الصوت."

وأضافت "لا تخفن كما فعلنا نحن. فلم نكن نعلم إلى من نلجأ أو إلى أين نذهب. لم نحصل على تعليم، لم نحصل على أي شيء. أنا الآن لست خائفة. سوف يلقى عقاب ما فعله لسنوات."

وأشارت إلى أنه كان من الممكن سجن أبيها منذ زمن بعيد إذا كان لدى أخواتها الستة "القوة والشجاعة" للتخلي عن الصمت.