رياضة
الأهلي والزمالك يضعان صفقات الإسماعيلي في مهب الريح
إبراهيم فتحييواجه نادي الإسماعيلي، أزمة جديدة بشأن الصفقات الجديدة، بسبب صعوبة حسم البعض منها بسبب رغبة ناديي الأهلي والزمالك في عقد صفقات تبادلية فيما بينهما.
ويرغب الإسماعيلي في تدعيم صفوف فريقه بعدد من لاعبي القطبين، أبرزهم محمد عنتر، ومحمد عبد السلام، وعمر السعيد، ومحمد حسن، ومحمد صبحي، من الزمالك، إلى جانب عمرو جمال، ومحمود الجزار، وأحمد السيد من الأهلي.
وتكمن الأزمة في رهن القطبين حسم اي صفقات مع الدراويش مقابل انتقال باهر المحمدي لأحدهما وهو الأمر الذي يعتبره مجلس الدراويش مغامرة كبيرة في ظل الغضب الجماهيري المتوقع حال اتمام هذه الصفقة، في حين لا يرفض النادي فكرة رحيل باهر المحمدي، ولكنه يتمنى أن يكون رحيله خارج مصر وليس لأحد القطبين، خاصة وأن قرار رحيله سيدر دخلا كبيرًا مما قد يتسبب في انعاش خزينة النادي.
من ناحية أخرى، تلقى مسئولو نادي الإسماعيلي، اخطارًا من مسئولي اتحاد الكرة المصري، بشأن اعلامهم بموعد إجراء أول مسحة للاعبين الفريق والعاملين والجهاز الفني، قبل استئناف تدريبات الفريق، الجماعية على ملعب النادي.
ولم يحدد مسئولي الدراويش حتى الآن موعد بدء التدريبات الجماعية للاعبين، بالرغم من اعلان اتحاد الكرة يوم 20 يونيو الماضي موعدًا لاستئناف التدريبات تمهيدًا لعودة مباريات الدوري الممتاز.
وكان الدكتور أشرف صبحي وزير الدولة لشئون الشباب والرياضة، قد أعلن عن بدء استئناف مباريات الدوري الممتاز اعتبارًا من 25 يوليو القادم، ضمن خطة الدولة لبدء التعايش مع جائحة كورونا بإجراءات وتدابير احترازية.
ومن المنتظر أن يحدد مسئولي الإسماعيلي موعد بدء التدريبات الجماعية، وذلك عقب انتهاء المشاورات التي يجريها رئيس الناي المهندس إبراهيم عثمان، مع الجهاز الفني للفريق بقيادة الفرنسي ديديه جوميز، لتحديد موعد وكيفية خوض التدريبات.
وينتظر الإسماعيلي عودة خماسي الفريق الأجنبي وهم التونسى فخر الدين بن يوسف، العراقى همام طارق، الأوغندى باتريك كادو، النامبيبى شيلونجو والغينى بيكيتى سيلفا من بلادهم عقب فتح المجال الجوي لمصر مع الدول الأخرى والمقرر له أول يوليو القادم.