قررت الحكومة الإسبانية، دعم السلطة الفلسطينية بدعم مالي تصل قيمته لنحو 100 مليون يورو في الفترة من 2020 وحتى 2024.

يأتي ذلك ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة الفلسطينية مع نظيرتها الإسبانية لتحديد آفاق التعاون التنموي بين الجانبين، وذلك بواسطة التوقيع الالكتروني عبر شبكة الانترنت بين كل من وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي ونظيرته الإسبانية ارناتشا جونزاليس لايا بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.

وأصدرت السلطة الفلسطينية بيانًا حكوميًا قالت فيه أن مذكرة التفاهم الموقعة مع الجانب الإسباني تشمل دعم قطاع التشغيل للشباب والنساء، إلى جانب دعم الاقتصاد الفلسطيني، وقطاعي الزراعة والمياه، ودعم بناء مؤسسات الحكومة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بحقوق الإنسان والمرأة، وكذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، بما هو قيمته 5 مليون يورو سنويا.

من جانبه، قال محمد اشتية رئيس وزراء فلسطين: «الدعم الإسباني رسالة لإسرائيل والولايات المتحدة أن العالم يقف مع فلسطين ويساندها في بناء مؤسسات الدولة فيها، في الطريق نحو إنهاء الاحتلال وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».

وتابع: « الدعم شمل أيضًا قطاعات مهمة لنا في هذا الوقت، للتماشي مع خطط الحكومة في التنمية لهذه القطاعات».

وأضاف: « نحث السلطة الإسبانية على قيادة الاتحاد الأوروبي وكسر الأمر الواقع، من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وفرض عقوبات على إسرائيل في مواجهة مخطط الضم».

يشار إلى أن الحكومة الفلسطينية، كانت قد وقعت في وقت سابق على اتفاقية دعم مع ألمانيا بقيمة ثلاثة مليون يورو لدعم قطاع المياه في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، بمشاركة وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة ورئيس سلطة المياه مازن غنيم، ومدير مكتب بنك التنمية الألماني جوناس بلوم.