مقالات
دكتورة إكرام منصور تكتب: الثلاثين من يونيو ملحمة شعب
بقلم الدكتورة إكرام منصورالثلاثين من يونيو يوم تاريخي لمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم ، هو يوم القضاء على حكم الجماعة الإرهابية ، التي قامت بسفك دماء الأبرياء باسم الدين الذي هو براء منهم ومصيرهم بإذن الله إلى جهنم ، فالإخوان و داعش وجهان لعملة واحدة ولا يوجد أي اختلاف بينهما ، فالإخوان الخونة والكاذبون هم جماعات إرهابية عالمية تتلقى الدعم من الدولة الطماعة في ثروات وطننا الحبيب مصر ، يمارسون العنف والقتل في حق الأبرياء لنشر الخلافة الإسلامية من وجهة نظرهم القاصرة، وسوف تصبح البلاد التي تقوم بدعمهم الآن والدفاع عنهم هي الفريسة الأولى لهذه الجماعة .
ولا يمكن أن ننسى ما فعلوا جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمهم أن قيام الشعب المصري بثورة الثلاثين من يونيه 2013غير المخطط الاستعماري الخبيث والتي أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية التي قامت بتكريم قتلة الرئيس والزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام , وقاموا بتعذيب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية بجانب محاصرة المحكمة الدستورية العليا ومنع القضاة من دخولها, وهي واقعة غريبة في تاريخ القضاء المصري والدولي ، كما حاصر الإرهاب الإخواني أيضا مدينة الإنتاج الإعلامي ، وقام الراحل الرئيس المعزول بالعفو عن أعضاء الجماعات الإرهابية والجهاديين والمحكوم عليهم بالإعدام .
كما حاولوا استقطاع 1700 كيلو متر من أرض الفيروز سيناء الحبيبة التي رواها المصريون بدمائهم فى حرب إكتوبر 1973 لاستعادتها لتكون إمارة إرهابية لهم, وبالفعل كنا أمام جماعة إرهابية أرادت إن تخطف وطن وتمحي تاريخه، ولكن إرادة الله التي تحمى مصرنا الحبيبة أرسلت لنا القائد المخلص الزعيم عبد الفتاح السيسي الذي قام بإنقاذ مصر من حرب أهلية محققه, عندما طلب الشعب منه التدخل وكان وزيراً للدفاع في ذاك الوقت أثناء حكم رئيس الجماعة الإرهابية المعزول, والذي كان هدفهم إقامة دولتهم المزعومة بالخلافة على أنقاض الوطن والمواطنين .
لذلك ثار الشعب الغيور على بلده وحقق الثورة الثانية في الثلاثين من يونيو 2013 وعزل الرئيس الإخواني وعشيرته, ومن هنا حقق المصريين المعادلة الصعبة بعودة مصر لحضن أبنائها ، وتصحيح ثورتهم مرة أخرى بعد إنقاذها من المتآمرين عليها في الداخل والخارج وإفشال مخططاتهم التقسيمية الخبيثة للوطن العربي، وسوف تبقى مصر حرة أبية بإذن الله رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو مأجور, وتحيا مصر.