على طريقة «كورونا» .. «طفيليات الثعالب» مرض خطير يهدد البشرية من جديد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

أخبار

على طريقة «كورونا» .. «طفيليات الثعالب» مرض خطير يهدد البشرية من جديد

أرشيفية
أرشيفية

بدأ العام الجديد 2020 معلنًا أنه ليس عامًا عاديًا، ولا يزال يعطي دروسًا للبشرية على مستويات عدة، منذرًا الجميع بمستويات معيشية مختلفة، وتغيرات في كافة الاعتبارات المتواجدة سابقًا.


بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، وإصابة ووفاة الملايين به حول العالم، وتداول أخبار عالمية بظهور أوبئة جديدة وأخرى قديمة آثرت أن تعيد ذكراها للعالم وتظهر مجددًا، منها الطاعون الدبلي، وفيروس هانتا و غيرها..


ليعلن المركز الوطني للميكروبيولوجي التابع لمعهد كارلوس الثالث الصحي في إسبانيا، عن دراسة جديدة تكشف عن وجود طفيليات تسبب الإسهال في الثعالب.

وأوضحت الدراسة أن هذه الطفيليات قد تصل لمستوى الخطر في الانتشار بين الحيوانات والبشر، إثر وجود نفس النوع منها في الإنسان، في إشارة أنه من المحتمل أن تكون الثعالب اكتسبت العدوى من خلال التعرض للماء أو الطعام الملوث بالمادة البرازبة من البشر.

ولفتت الدراسة إلى أن الخنازير ستكون مصدر للعدوى بين الحيوانات والبشر لوجود نوعيين وراثيين من إمكانات حيوانية للفطريات الطفيلية المعوية في الخنازير، مهددة بذلك أصحاب مرض نقص المناعة بشكل أولي.


لطالما واجهت الكائنات الحية المتغيرات سويا للوصول إلى مستويات للعيش أكثر أمانًا، رغم انتشار الأوبئة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، بين أراء تتطلع لكونها من صنع الطبيعة أو من صنع البشر في إطار الحرب البيولوجية التي يتناقل فيها الحديث سرًا تارة وبالجهر تارة أخرى، وبين هذا وذاك طموحات لإنقاذ الكوكب ومن عليه جميعًا.