أخبار
على طريقة «كورونا» .. «طفيليات الثعالب» مرض خطير يهدد البشرية من جديد
عبير سليمانبدأ العام الجديد 2020 معلنًا أنه ليس عامًا عاديًا، ولا يزال يعطي دروسًا للبشرية على مستويات عدة، منذرًا الجميع بمستويات معيشية مختلفة، وتغيرات في كافة الاعتبارات المتواجدة سابقًا.
بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، وإصابة ووفاة الملايين به حول العالم، وتداول أخبار عالمية بظهور أوبئة جديدة وأخرى قديمة آثرت أن تعيد ذكراها للعالم وتظهر مجددًا، منها الطاعون الدبلي، وفيروس هانتا و غيرها..
ليعلن المركز الوطني للميكروبيولوجي التابع لمعهد كارلوس الثالث الصحي في إسبانيا، عن دراسة جديدة تكشف عن وجود طفيليات تسبب الإسهال في الثعالب.
وأوضحت الدراسة أن هذه الطفيليات قد تصل لمستوى الخطر في الانتشار بين الحيوانات والبشر، إثر وجود نفس النوع منها في الإنسان، في إشارة أنه من المحتمل أن تكون الثعالب اكتسبت العدوى من خلال التعرض للماء أو الطعام الملوث بالمادة البرازبة من البشر.
ولفتت الدراسة إلى أن الخنازير ستكون مصدر للعدوى بين الحيوانات والبشر لوجود نوعيين وراثيين من إمكانات حيوانية للفطريات الطفيلية المعوية في الخنازير، مهددة بذلك أصحاب مرض نقص المناعة بشكل أولي.
لطالما واجهت الكائنات الحية المتغيرات سويا للوصول إلى مستويات للعيش أكثر أمانًا، رغم انتشار الأوبئة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، بين أراء تتطلع لكونها من صنع الطبيعة أو من صنع البشر في إطار الحرب البيولوجية التي يتناقل فيها الحديث سرًا تارة وبالجهر تارة أخرى، وبين هذا وذاك طموحات لإنقاذ الكوكب ومن عليه جميعًا.