سياحة وطيران
في ظل كورونا | أبرز ما تعاني منه السياحة في المغرب
أمل البرغوتيتأثر القطاع السياحي بدوره ونال حظه من الخسائر جراء انتشار جائحة كورونا، التي أصابت العديد من المرافق والخدمات بالشلل المؤقت، الذي تبع إجراءات الحجر المنزلي، وكافة التدابير الوقائية عالميًا.
ونال القطاع السياحي نصيبه من انخفاض نسبة العمالة وارتفاع التكاليف، إلى جانب نزوح الكثير عن قضاء عطلة صيفية هذا العام نتيجة ما اقتضته التغيرات والمخاوف ضد فيروس كورونا.
وقام أصحاب الفنادق والوحدات السكنية السياحية في المملكة المغربية، بالترويج لخدماتهم المختلفة في محاولة لجذب السياح، ولكن الاستجابة كانت ضعيفة وبنسب قليلة، إضافة إلى دعوة بتخفيض الأسعار للسياح من داخل المملكة .
وأوضح المسئولون في المجال السياحي أن الخسائر التي قدرت ترجع للمخاوف المرتبطة بانتشار فيروس كورونا، من تقليل نسب التشغيل واستقالة البعض فضلًا عن مخاوف الأسر والعائلات من الإصابة بالمرض ففضلوا عدم اللجوء لقضاء عطلة صيفية لهذا الموسم.
وقال مدير المجلس الإقليمي للسياحة بمدينة ورزازات المغربية، الوزبير بوحوت، أن القطاع السياحي يعاني من ارتفاع أسعار الخدمات بما لا يناسب المواطن المغربي إضافة إلى مخاوف الجميع من انتشار كوفيد-19.