أبو زيد: الخزف مصدر الرزق الوحيد لأهالي ” الأعلام” بالفيوم

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

منوعات

أبو زيد: الخزف مصدر الرزق الوحيد لأهالي ” الأعلام” بالفيوم

عماد ابو زيد شعبان
عماد ابو زيد شعبان

قال "عماد أبو زيد شعبان"، ان صناعة الخزف والسعف من أكثر الحرف التى تشتهر بها قرية الإعلام التابعة لمركز الفيوم.

وأضاف"أبو زيد" لموقع "الدفاع العربي "أثناء جولتنا بمنطقة سواقي الهدير بمدينة الفيوم السياحية، يعد الخزف مصدر الرزق الوحيد لأهالي "الأعلام" القرية التى تخلصت من البطالة ويعمل أبنائها بصناعة الخزف والفخار والسعف ، فيستخرجون كل طاقتهم فى هذه الحرف اليدوية مما أدى إلى تميزهم بكل أنواع الفن المختلفة الأذواق.

و جدير بالذكر ان "عماد أبو زيد شعبان" ،من قرية الإعلام،،و بدأ فى حرفة الخزف من حوالى 22 عام منذ 1998م بعد حصوله على الدبلوم بدأ ممارسة هذه المهنة .

وقال" ابوزيد" ان هذه المهنة فى ذلك الوقت كانت تشجيعا لأي شاب حديث التخرج على العمل بها وتعتبر محاربة للبطالة وتعمل على الحركة وأحداث الرواج الاقتصادى .

وأضاف" أبوزيد " أن الربح الاقتصادى كان بمستوى عالى جدا قبل ثورة 2011 وقد قل بعدها نسبيا ، ورغم ذلك لم أفكر فى تغير هذا النشاط لأننى اعرف اعمل بغير هذه المهنة .

وكان هناك إقبال سياحى شديد من جميع الجنسيات المختلفة .الاسبانى،الايطالى،إندونيسي ، المانى، كورى....فى الأماكن الأكثر النشاط للسياحة بالفيوم منها بحيرة قارون ،وادى الريان ،السليين .

وفي الختام،، طالب"أبو زيد " المسؤولين أن ينظرون إلي بائعى الخزف والسعف بعيون الرحمه وذلك بتخفيض إيجار المكان وممارسة الكهرباء وتكليف نظافة المكان .