جيمس بوفارد | مفكر سياسي يطالب بفضح جرائم أمريكا في سورية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على البلاد وأمطار متفاوتة الشدة حتى الثلاثاء انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة بمصر بحضور وزيري الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي شيخ الأزهر ينعي العالم المؤرخ أ. د. محمد صابر عرب: مسيرة علمية وثقافية حافلة بالعطاء ضبط مزارع بالغربية بعد جمع جراء صغيرة داخل جوال وإلقائها في مصرف مفتى الجمهورية: الفتوى أداة حماية الإنسان والقضية الفلسطينية وحصن ضد محاولات التهجير وزير الأوقاف: الفقيه الحق يوازن بين الأحكام الشرعية وواقع الناس لتحقيق اجتهاد رشيد وكيل الأزهر: الفتوى الرشيدة شريك أساسي في توجيه المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة الإسكان يعلن تيسيرات جديدة لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات العقارية حتى فبراير 2026

تقارير وتحقيقات

جيمس بوفارد | مفكر سياسي يطالب بفضح جرائم أمريكا في سورية

لا للحرب في سورية
لا للحرب في سورية

دعا "جيمس بوفارد" السياسي الأمريكي, إلى فضح جرائم أمريكا وأسرارها في سوريا أمام الرأي العالمي والأمريكي واصفاً هذه الجرائم بـ "القذرة", ولا سيما الاعتداءات المتتالية واحتلالها لأجزاء كبيرة من الأراضي السورية, ودعم الإرهابيين منذ بداية اندلاع الحرب داخل سورية, وذلك من أجل عدم تكرار هذه الجرائم خلال فترة رئاسة "بايدن" القادمة .

وخلال مقال له في موقع “كونسورتيوم نيوز” قال بوفارد: إن أفضل أمل لمنع تكرار جولة من الأكاذيب والأخطاء الفظيعة هو الكشف عن الأخطاء الجرائم والأكاذيب الأمريكية في سورية” , وطالب دونالد ترامب المنتهية ولايته إلى فتح الملفات السرية “القذرة” بشأن سوريا .

وأشار "بوفارد" إلى حملة "بايدن" بأنها تعهدت بزيادة الضغوط على سوريا, بتزويد العناصر الإرهابية التي تسميها واشنطن "معارضة" بمزيد من الأسلحة والمال, واستشهد في ذلك بملاحظة ماكس ابرامز المحاضر في جامعة نورث ايسترن, بأن كل “خبير” في السياسة الخارجية تم طرح اسمه كعضو في حكومة "بايدن" سبق له دعم سياسة “إسقاط الحكومات” ومساعدة التنظيمات الإرهابية والتي من بينها “ تنظيم القاعدة” وتدمير الدول وتهجير الملايين من ديارهم.

كما وجه "بوفارد" سؤالا للناخبين الأمريكيين قائلاً: كم عدد السوريين الذين صوتم لقتلهم يوم الانتخابات بفضل نظامنا السياسي المنحرف ؟

وقام "بوفارد" بتوضيح أنه من الضروري أن يتضمن فضح وثائق التدخلات والجرائم الأمريكية في سورية الكشف عن الخيوط التي نسجتها حكومات أجنبية لتحصين المعارضين الأمريكيين للحروب من الحيل المماثلة في المستقبل, مشيرا في هذا الصدد إلى اعتراف العدو الصهيوني العام الماضي بتقديم مساعدات عسكرية ولوجستية للتنظيمات الإرهابية في سورية, إضافة إلى الدعم السعودي للجماعات الارهابية بضخ كميات كبيرة من الأسلحة والأموال للتنظيمات بموافقة إدارة أوباما.

كما لفت "بوفارد" إلى أن فتح هذه الملفات اليوم يوفر سوف أدلة كثيرة تساعد مناهضي التدخل في الدول الأخرى والحروب على الوقوف بوجه هذه السياسات أكثر من أي وقت مضى.