جيمس بوفارد | مفكر سياسي يطالب بفضح جرائم أمريكا في سورية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

تقارير وتحقيقات

جيمس بوفارد | مفكر سياسي يطالب بفضح جرائم أمريكا في سورية

لا للحرب في سورية
لا للحرب في سورية

دعا "جيمس بوفارد" السياسي الأمريكي, إلى فضح جرائم أمريكا وأسرارها في سوريا أمام الرأي العالمي والأمريكي واصفاً هذه الجرائم بـ "القذرة", ولا سيما الاعتداءات المتتالية واحتلالها لأجزاء كبيرة من الأراضي السورية, ودعم الإرهابيين منذ بداية اندلاع الحرب داخل سورية, وذلك من أجل عدم تكرار هذه الجرائم خلال فترة رئاسة "بايدن" القادمة .

وخلال مقال له في موقع “كونسورتيوم نيوز” قال بوفارد: إن أفضل أمل لمنع تكرار جولة من الأكاذيب والأخطاء الفظيعة هو الكشف عن الأخطاء الجرائم والأكاذيب الأمريكية في سورية” , وطالب دونالد ترامب المنتهية ولايته إلى فتح الملفات السرية “القذرة” بشأن سوريا .

وأشار "بوفارد" إلى حملة "بايدن" بأنها تعهدت بزيادة الضغوط على سوريا, بتزويد العناصر الإرهابية التي تسميها واشنطن "معارضة" بمزيد من الأسلحة والمال, واستشهد في ذلك بملاحظة ماكس ابرامز المحاضر في جامعة نورث ايسترن, بأن كل “خبير” في السياسة الخارجية تم طرح اسمه كعضو في حكومة "بايدن" سبق له دعم سياسة “إسقاط الحكومات” ومساعدة التنظيمات الإرهابية والتي من بينها “ تنظيم القاعدة” وتدمير الدول وتهجير الملايين من ديارهم.

كما وجه "بوفارد" سؤالا للناخبين الأمريكيين قائلاً: كم عدد السوريين الذين صوتم لقتلهم يوم الانتخابات بفضل نظامنا السياسي المنحرف ؟

وقام "بوفارد" بتوضيح أنه من الضروري أن يتضمن فضح وثائق التدخلات والجرائم الأمريكية في سورية الكشف عن الخيوط التي نسجتها حكومات أجنبية لتحصين المعارضين الأمريكيين للحروب من الحيل المماثلة في المستقبل, مشيرا في هذا الصدد إلى اعتراف العدو الصهيوني العام الماضي بتقديم مساعدات عسكرية ولوجستية للتنظيمات الإرهابية في سورية, إضافة إلى الدعم السعودي للجماعات الارهابية بضخ كميات كبيرة من الأسلحة والأموال للتنظيمات بموافقة إدارة أوباما.

كما لفت "بوفارد" إلى أن فتح هذه الملفات اليوم يوفر سوف أدلة كثيرة تساعد مناهضي التدخل في الدول الأخرى والحروب على الوقوف بوجه هذه السياسات أكثر من أي وقت مضى.