فن وثقافة
إقرأ .. الجزء الأول من ”المجموعة القصصية“ «خاتم عم حسن»للكاتب «محمد أبو الفتح»
منى حمدانالمجموعة القصصية «خاتم عم حسن»
القصة الأولى من المجموعة بعنوان « الطابق الأخير».....
الجزء الأول
قصة غامضة تحمل أحداث مثيرة عن تجارة الأعضاء البشرية
بداية القصة من مستشفى كبير!!!!!!!!!!
أوقف المهندس عصام سيارته أمام باب المستشفى الكبيرذي الواجهات الزجاجية
التي تزيده غموضا ورهبة داخل من يراه , وهرول إلى الداخل يتابعه صديقه
عماد الذي أصر على إصطحابه لرؤية شقيقه الأصغر هادي الذي أبلغه صديقه
هاتفيا بتعرضه لحادث سيارة ونقله للمستشفى وكان حسام صديق شقيقه في
انتظارهما هناك وعلى وجهه علامات من الذعر والحيرة , إلتقى حسام بالمهندس
عصام وهو مرتبك لايستطيع أن يلملم شتات نفسه, وقابله عصام سائلا عما حدث
وأين شقيقه هادي وحسام يهذي بجمل وكلمات غير مفهومة, ربت عماد على
كتف حسام ليهدئ من روعه واصطحبه إلى أحد المقاعد ليستطيع شرح ماحدث,
هدأ حسام قليلا وبدأ يسرد لعصام وصديقه عماد ماحدث قائلا:
كنا نركض في وقت مبكر كما كنا نفعل يوميا منذ أتيناإلى هنا إستعداد للبطولة
وقد إستأجر النادي لنا مسكن في هذا الحي الراقي الهادئ حتى نتمكن من
مواصلة التمرين في هدوء وكعادتنا أنا وأخيك هادي خرجنا نعدو والطرق تقريبا
شبه خالية فسكان هذه المنطقة الراقية لا يستيقظون في هذا الوقت المبكرعادة
ومن يستيقظ منهم مبكرا لأمر ما يكون خروجه بسيارته وليس سيرا على الأقدام,
التقط حسام أنفاسه بصعوبه وأخذ يكمل قصته وعصام يكاد ينفجر يريد أن
يعرف ما حدث لشقيقه:وفجأة قررهادي عبور الطريق الخالي لنكمل رياضة
الجري في الجانب الآخر من الطريق وتأتي سيارة من الخلف لتصدمه بكل قوة
ويسقط هادي مكانه وسط اصابتني بصدمة جعاتني مذهولا عما يحدث وخرج
قائد السيارة ونظر الى هادي واخرج هاتفه المحمول وفي ثواني معدوده ظهرت
سيارة إسعاف في المكان وحاولت الركوب فيها والذهاب معه الى المستشفى
فرفض السائق قائلا أن هذا يخالف التعليمات واختفت السيارة ومن خلفها السيارة
الأخري التي صدمت هادي وخلا المكان من كل صوت وسادت السكينه كأن
شيئ لم يحدث وانا اقف مكاني مشلول التفكير وكل ما استطعت أن استوعبه هو
إسم المستشفى على سيارة الاسعاف واستجمعت نفسي واتصلت بك وهنا تدخل
عماد في الحديث سائلا حسام:هل أنت متأكد أن سيارة الاسعاف تابعة لهذه
المستشفى؟ فأجابه حسام بدون تردد نعم نعم هذا الشيئ الوحيد الذي أنا على يقين
منه,وتعجب كلا من عصام وعماد فالمستشفى ينكر تماما وجود اخيه فيها أو
حتى دخوله إليها في وقت سابق الأمر الذي أوقع الجميع في حيرة شديدة!
وجلس كلا من عصام وعماد يفكران ماذا يفعلان في هذا الأمر بينما حسام كا في
حالة عصبية ونفسية سيئه وجسده ينتفض من الرجفة ونظر عمادإلى عصام
قائلا: لدينا حل واحد فهيا بنا واصطحبا حسام معهما والذي سار معهما وهو يكاد يغشى عليه......
نهاية الجزء الاول ........
محمد ابو الفتح