الصحفيين تشجب تصريح” الوزراء” حول تعديل قانون العقوبات.. وتصفه بالتعدي على حرية الصحافة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الكهرباء: مزيج الطاقة النظيفة يدعم التنمية المستدامة ويعزز فرص الاستثمار في الجمهورية الجديدة الجريدة الرسمية تنشر قرارًا بمنح وزير التموين وعدد من العاملين صفة مأموري الضبط القضائي رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية بدعوة من القيادة السعودية الصحة: استقبال 5 آلاف مكالمة عبر الخط الساخن 105 خلال نوفمبر بنسبة استجابة 100% المالية تعلن بدء صرف مرتبات ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة يوم 24 البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ36 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام

أخبار

الصحفيين تشجب تصريح” الوزراء” حول تعديل قانون العقوبات.. وتصفه بالتعدي على حرية الصحافة

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

أصدرت شعبة المصورين، بنقابة الصحفيين بياناً ترفض فيه تصريح مجلس الوزراء، عن نيته تعديل مادة قانون العقوبات الخاصة بتصوير الجلسات داخل المحاكم.

وجاء بيان شعبة المصورين ليرفض ذلك شكلًا وموضوعًا معتبره على حد وصفه تعديًا على حرية الصحافة، وشكلا جديدا من أشكال القيود المفروضة على ممارسة المهمنة.

فيما حصلت الدفاع العربي على نسخة من البيان، والذي تنشره كما ورد من شعبة المصورين ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين.

تعرب شعبة المصورين الصحفيين ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين عن صدمتهما البالغة بعد تصريح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أول من أمس والذي قال فيه إن الحكومة تنوي تعديل مادة في قانون العقوبات "تسمح بالحبس مدة لا تقل عن عام وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد عن مائتي ألف أو بإحدى هاتين العقوبتين في حالة تصوير أو إذاعة الجلسات بالمحاكم".
فقد كان هذا التصريح غير مفهوم ولا مقبول، ومثّل صدمة في الوسط الصحفي وبين الزملاء المصورين على وجه الخصوص بما حمله من عقوبة قاسية، فجميعنا يعلم أن القانون يجيز التصوير والعمل الصحفي دون قيود إلا فيما يتعلق بالأماكن والمنشآت التي تحتاج إلى تصريح خاص قبل التصوير..
وعليه فلا يمكن القبول أبداً بأن تؤدي الصورة الصحفية بصاحبها إلى الحبس لمدة عام أو الغرامة التي لا تقل عن مائة ألف جنيه..
إن التعديل الذي تنوي الحكومة وضعه في قانون العقوبات يشكل حصاراً آخرعلى عمل المصورين الصحفيين، والغريب أن يأتي هذا بعد القيود التي فرضها ما يسمى "بتصريح التغطية الصحفية"؛ وهو التصريح الذي الذي صعّب من عمل المصورين؛ وجعلهم معرضين للاستهداف والحبس رغم نصوص الدستور التي تضمن حرية التصوير وحرية الكتابة.
إن شعبة المصورين الصحفيين ولجنة الحريات بالنقابة يطالبان الحكومة بالتراجع الفوري عن هذا التعديل الذي يزيد من الحصار المفروض على مهنة الصحافة، ويخالف الدستور الذي يضمن حرية العمل الصحفي ويلغي الحبس في قضايا النشر، ويجعل الصحفيين والمصورين معرضين لعقوبات مخيفة وغير منطقية، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع دور الصحافة، والصورة الصحفية تحديداً، في تقديم الحقائق والمعلومات الصحيحة إلى المواطنين.