منوعات
ضياء رشوان يرفض تسمية المرشح الموالي للدولة في انتخابات نقابة الصحفيين
هاله محمدرفض رئيس نقابة الصحفيين المصريين ضياء رشوان وصفه بـ "المرشح الموالي للدولة" لانتخابات النقابة المقبلة.
وجاءت تصريحات رشوان خلال لقاء تلفزيوني مع عمرو أديب في برنامج الحكاية ، الذي بثته قناة إم بي سي مصر ، الأحد.
وقال إنه خلافا لما يقال ، شغل منصبه قبل ثورة 25 يناير 2011 ، وتحت حكم الإخوان المسلمين.
قال رشوان: "كلنا أهل دولة لكننا لسنا أبناء الحكومة".
وأضاف أن الحكومة لا تحتاج ولا ينبغي أن يكون لها مرشح في نقابة الصحفيين التي هي منبر الحرية.
وأشار رشوان إلى أن أول رئيس للهيئة العامة للاستعلامات كان نقيب الصحفيين.
وأضاف أن المحكمة الإدارية العليا أصدرت حكما نهائيا بأنه لا يزال صحفيا مسجلا ، على الرغم من توليه إدارة الهيئة العامة للاستعلامات التي تعنى في الغالب بمراقبة وسائل الإعلام الأجنبية العاملة في مصر.
وقال أيضا إن الصحافة المصرية على وجه الخصوص تمر بأزمة خلال السنوات العشر الماضية ، لكنه أشار إلى بعض الإنجازات التي حققتها نقابة الصحفيين. ويشمل ذلك إقامة مشروع التأمين الطبي لنحو 27 ألف صحفي وعائلاتهم.
وتحدث رشوان عن إنجازاته خلال العامين الماضيين ، قائلا إنه تشرفت باختياره نقيب الصحفيين من قبل زملائه قبل عامين ، وفي العامين السابقين على ذلك.
وقال رشوان "هناك أزمات كثيرة خاصة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) الذي تسبب في بعض المشاكل وتوقفت بعض الصحف عن الطباعة".
وشهد العام الماضي تعاونا بين الدولة المصرية ممثلة بوزارة الصحة والسكان ونقابة الصحفيين في تقديم العلاج لمرضى فيروس كورونا.
وأوضح رشوان أن النقابة أنفقت نحو 27 مليون جنيه خلال العامين الماضيين لتمويل التأمين الصحي للصحفيين المسجلين بعجز قدره 17 مليون جنيه وإنشاء صندوق "مساعدات طبية" بنحو 3 ملايين جنيه.
وقال رشوان: "لقد تمكنا من تقديم اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل إلى زملائنا كجزء من هذا ، ومع استمرار وجود فيروس كورونا معنا ، فمن المرجح أن تستمر هذه الخدمات".
وأكد أن الدعم الذي قدمته الدولة خلال العامين الماضيين كان أكبر من أي فترة سابقة. وأكد رشوان أنها قدمت الكثير من الدعم المعنوي ، مضيفا أنه خلافا للشائعات فإن الدولة حريصة على الصحافة والصحفيين.
وقال رشوان "اغلاق الصحف ادى الى توقف عدد من الصحفيين عن العمل والنقابة لم تقف مكتوفة الايدي ، تم الاتصال بوزير التضامن الاجتماعي لحل ازمة الصحفيين المفصولين ، حيث اغلقت اربع صحف ، ونجحت نقابة الصحفيين في التوصل لتسويات عادلة للزملاء العاملين في هذه المطبوعات ".
وأشار إلى أن الاتحاد ومجلسه الحالي نجحا في حل أزمة المصري اليوم ، بعد الاستغناء عن بعض الزملاء ، وتم التوصل إلى تسوية بينهم.
وأضاف أن نقابة الصحفيين قامت بتمثيل قانوني ، ومناشدة السلطات القانونية ، للإفراج عن 25 صحفيا خلال العامين الماضيين.
وأشار رشوان إلى أنه تم تقديم عشرات المذكرات إلى النائب العام للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين الذين ما زالوا رهن الاعتقال.
وأكدت نقابة الصحفيين أنه تم سجن الزملاء لأسباب مثل بث أخبار كاذبة أو قضايا أخرى ، وليس بسبب إبداء الرأي. في هذا الصدد ، لم تكن النقابة مكتوفة الأيدي ، ودعمت الزملاء ، مما يشير إلى أن مستوى الحريات سيتحسن أكثر.