وزير الإعلام: مصر ترحب بـ ”البادرة الطيبة” من تركيا حول الأوضاع الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وكيل الأزهر: الفتوى الرشيدة شريك أساسي في توجيه المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة الإسكان يعلن تيسيرات جديدة لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات العقارية حتى فبراير 2026 مبعوثو ترامب يطلعون وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على مستجدات خطة غزة وزير الإنتاج الحربي: دعم قطاع الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة من أولوياتنا الوطنية عثور مسعف وسائق على 684 ألف جنيه بعد حادث على الطريق الصحراوي ببني سويف تسمم أسري في أسيوط بعد تناول وجبة منزلية.. وإصابة الأم وأربعة أطفال نائب وزير الخارجية يلتقي رموز الجالية المصرية بالسعودية ويستعرض مبادرات رعاية المصريين بالخارج وزير الكهرباء: مزيج الطاقة النظيفة يدعم التنمية المستدامة ويعزز فرص الاستثمار في الجمهورية الجديدة الجريدة الرسمية تنشر قرارًا بمنح وزير التموين وعدد من العاملين صفة مأموري الضبط القضائي رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية بدعوة من القيادة السعودية الصحة: استقبال 5 آلاف مكالمة عبر الخط الساخن 105 خلال نوفمبر بنسبة استجابة 100% المالية تعلن بدء صرف مرتبات ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة يوم 24

أخبار

وزير الإعلام: مصر ترحب بـ ”البادرة الطيبة” من تركيا حول الأوضاع الأخيرة

اسامة هيكل . وزير الدولة للاعلام
اسامة هيكل . وزير الدولة للاعلام

رحب أسامة هيكل، وزير الإعلام أنه يرحب بقرار الحكومة التركية مطالبة القنوات المعادية لمصر في البلاد بالتخفيف من حدة انتقاداتها للحكومة المصرية.

ووصف هيكل هذه الخطوة بأنها "بادرة طيبة من الجانب التركي" ، واصفا الخطوة بأنها تعزز بيئة مناسبة للبلدين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.

وأضاف الوزير أن "بث القنوات المعادية لدولة ما من دولة أخرى أمر غير مقبول في العلاقات الدولية ، ومن المهم جدا لكل دولة أن تبحث عن مصالحها الخاصة ومصالح شعبها". لا أعتقد أن الخلافات السياسية بين تركيا ومصر هي في مصلحة الشعبين ".

وأكد هيكل أن مصر ليست معادية لأي دولة ، وأن الموقف المصري ثابت في العلاقات الدولية.

هذه الخطوة هي الأحدث في محاولات أنقرة لإعادة العلاقات مع القاهرة ، حيث أعلن القادة الأتراك عن رغبة البلاد في التعامل مع مصر بطريقة مدنية.

ورد وزير الخارجية المصري سامح شكري على هذه البادرة بتحدي ، قائلاً إنه إذا رأت الحكومة المصرية تغييرًا حقيقيًا في السياسة التركية يتماشى مع أهداف مصر في الاستقرار الإقليمي ، فإن مصر ستكون منفتحة على إعادة العلاقات.

وأضاف أن "الخطب ليست كافية ويجب أن تقترن بأعمال تؤدي إلى علاقات طبيعية".