أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تعتبر الضفة الغربية أراض تحتلها إسرائيل.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين "إنها حقيقة تاريخية أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية وغزة ومرتفعات الجولان بعد حرب عام 1967".

"في الواقع ، يستخدم تقرير حقوق الإنسان لعام 2020 مصطلح" احتلال "في سياق الوضع الحالي للضفة الغربية. لقد كان هذا هو الموقف الراسخ للإدارات السابقة لكلا الحزبين على مدى عقود عديدة.

أدلى برايس بتصريحاته ردًا على سؤال حول سبب تأجيل وزارة الخارجية الأمريكية لاستخدام مصطلح "الأراضي المحتلة" في تقرير حقوق الإنسان السنوي ، وهو أول تقرير سنوي يصدر منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في يناير 2021 ، وما إذا كان هذا يشير إلى "نوع من التغيير الدائم في السياسة" و "استمرار السياسة في ظل إدارة ترامب".

وبينما أكد برايس أن الضفة الغربية منطقة محتلة ، فقد تهرب من سؤال عما إذا كانت الإدارة ترى أن المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير شرعية.

أبقت تقارير الدول لعام 2020 حول ممارسات حقوق الإنسان في مكانها التغيير الذي أدخله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على التقرير ، حيث استبدل عبارة "إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة" بعبارة "إسرائيل والضفة الغربية وغزة".

"يغطي هذا الجزء من التقرير إسرائيل ضمن خط اتفاقية الهدنة لعام 1949 وكذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب حزيران / يونيو 1967 وحيث وسعت فيما بعد قانونها المحلي وولايتها القضائية وإدارتها."

"اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017 وسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في عام 2019. ولا يُقصد باللغة في هذا التقرير نقل موقف بشأن أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي سيتم التفاوض بشأنها بين أطراف النزاع ، بما في ذلك الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس ، أو الحدود بين إسرائيل وأي دولة فلسطينية مستقبلية "