أكد مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن ، اليوم السبت ، خلال لقاء مع وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ، أن دور الاتحاد في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي محايد. .

استؤنفت المفاوضات في كينشاسا لحل الخلافات حول الملء الثاني للسد ، المقدّر بنحو 13.5 مليار متر مكعب.

وتسعى الجولة الحالية إلى تحديد مسار المفاوضات ومناقشة اقتراح السودان بالتماس المساعدة من وساطة دولية رباعية تضم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة لمساعدة الأطراف الثلاثة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم.

ظهر نقاش حول أهلية الاتحاد الأفريقي لحل المعضلة الحالية وحول طلب السودان.

وأكدت مصر والسودان أن الملء الثاني لا ينبغي أن يبدأ دون اتفاق بين الدول الثلاث ، كما يجب التوصل إلى اتفاق بشأن طريقة التنسيق.

أفادت مصادر معنية بمياه النيل بأن إثيوبيا تهدف إلى إطالة أمد المفاوضات للوصول إلى الملء الثاني والثالث لسد النهضة وفرض سياسة الأمر الواقع على السودان ومصر.

عقدت الأطراف الثلاثة عدة جولات من المفاوضات على مدى السنوات الماضية ، والتي فشلت في نهاية المطاف في التوصل إلى اتفاق.

يعتبر بناء السد ، الذي بدأ في عام 2011 ، من أخطر مشاكل المياه في مصر.

أعربت مصر ، التي تعتمد بشكل كبير على المياه العذبة من نهر النيل ، عن مخاوفها من أن يؤثر سد النهضة سلبًا على إمدادات المياه في البلاد ، وأصرت على اتخاذ تدابير لحماية دول المصب في حالة الجفاف أثناء عملية ملء السد.

من ناحية أخرى ، شددت إثيوبيا على أهمية المشروع في تعزيز اقتصادها ، حيث يعيش أكثر من نصف السكان حاليًا بدون كهرباء.