مصر ترحب بقرار إدارة بايدن إعادة المساعدة للفلسطينيين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

أخبار

مصر ترحب بقرار إدارة بايدن إعادة المساعدة للفلسطينيين

رحبت مصر يوم الخميس بقرار إدارة بايدن إعادة المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للفلسطينيين ، بما في ذلك تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين.


وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن القرار الأمريكي "سيسهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين وتأمين الدعم المالي في مواجهة تحديات اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة".

يعكس قرار إدارة بايدن الخطوة التي اتخذها الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018 لوقف تمويل الأونروا لرفضه ما يسمى بـ "صفقة القرن".

ويدعو القرار الصادر يوم الأربعاء إلى تقديم 150 مليون دولار من خلال الأونروا و 75 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية والتنموية الأمريكية و 10 ملايين دولار لبرامج بناء السلام.

وأشادت الوزارة بالخطوة الأمريكية ، قائلة إنها تدل على حرص الإدارة الأمريكية على التفاعل مع قضايا المنطقة.

وأضافت وزارة الخارجية أن القرار سيمكن الأونروا أيضا من تقديم الخدمات الضرورية للشعب الفلسطيني.

منع الرئيس الأمريكي السابق ترامب جميع المساعدات تقريبًا للفلسطينيين ، بما في ذلك من خلال الأونروا ، والتي كانت بمثابة منصة لدعم اللاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها في عام 1949.

وجاءت خطوة ترامب بعد رفض الفلسطينيين قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ، وهي الخطوة التي رفضها معظم المجتمع الدولي.

حافظت مصر على دعمها لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة - وعاصمتها القدس الشرقية - كشرط مسبق ضروري لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.