نقيب الفلاحين: ارتفاع إيجار أراضي الأوقاف الزراعية يضر الفلاحين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

محافظات

نقيب الفلاحين: ارتفاع إيجار أراضي الأوقاف الزراعية يضر الفلاحين

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين أن ارتفاع قيمة إيجار أراضي الأوقاف يقسم ظهور الفلاحين الذين ورثوا زراعة هذه الاراضي عن أجدادهم

طالب الحكومة بتمليك هذه الأراضي لمزارعيها أسوة بأراضي الإصلاح الزراعي التي وزعت علي الفلاحين عقب ثورة 1952

وأضاف عبد الرحمن أن عدد كبير من اهالي قرية البقلية مركز المنصورة

يتقدمهم المزارع عطية حسن مطاوع تقدموا بشكوي للنقابة العامة للفلاحين يستغيثوا فيها من رفع وزارة الأوقاف القيمة الايجارية

لأرضهم الزراعية التابعة لهيئة الأوقاف وطالبين توصيل صرخاتهم للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

لعدم قدرتهم علي سداد المبالغ الإيجارية التي حددتها الوزارة

مؤكدين بان هذه الاراضي مصدر رزقهم الوحيد وان إنتاجها لا يكفي قيمة الإيجار المرتفع

وتابع أبو صدام انه وفي ظل ظروف تدني أسعار المحاصيل الزراعية وحيث تقع هذه القرية تقع في نهاية الترع مما يضعف كمية المياه التي تصل لهؤلاء المزارعين ويجعلهم يعتمدون علي المياه الجوفية التي تكلفهم أعباء إضافية تتمثل في ثمن وقود ماكينات الري وتضعف المياه الجوفية خصوبة التربة لهذه القرية

ومع رفع وزارة الأوقاف المتكرر لإيجار هذه الأراضي حتي وصل إيجارها حاليا الي 420 جنيه للقيراط الواحد فان أهالي هذه

القرية يعانون اشد المعاناة.

ومدي إمكانية تمليكها لمن عليها من المزارعين أسوة بأراضي الإصلاح الزراعي التي وزعت علي الفلاحين عام 1952 حيث ان كثير من هولاء الفلاحين استلموا هذه الأراضي من أجدادهم الذين استلموها منذ الخمسينات اراضي بور قليلة الخصوبة وقاموا باستصلاحها وزراعتها ولم يعد لهم مصدر رزق غيرها.