فن وثقافة
في ذكرى ميلادها.. كيف حققت سيمون السبق عن فناني جيلها في عالم الأغنية والفيديو كليب
رفيق محمديحل، اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد المغنية والممثلة "سيمون"، التي ولدت في 14 يونيو لعام 1966م، وتبلغ من العمر 55 عاما، وفي تلك المناسبة، تستعرض "الشروق" حكايات روتها "سيمون" عن أبرز أغنياتها خلال حقبة التسعينيات.
• قاعدين ساكتين كده ليه
تم إنتاج هذه الأغنية عام 1993م، وتقول فيها سيمون، "قاعدين ساكتين كده ليه؟ نسيتوني ولا إيه؟ ليه تستنوا تعالوا وغنوا، العمر بحاله يومين"، وصورت سيمون هذه الأغنية داخل استوديو، وهي ترقص على استعراض مع فتيات الفرقة الاستعراضية، ولكن لم يكن تصوير الأغنية قد تم تطويره ليرقى إلى تصوير الأغنية المعروفة بالفيديو كليب.
الأغنية صدرت ضمن أغنيات ألبوم "تاكسي"، من إنتاج شركة طارق الكاشف للصوتيّات والمرئيّات.
• بتكلم جد
روت سيمون في إحدى اللقاءات السابقة قصة تصويرها لأغنية "بتكلم جد"، قائلة: "سجّلت (باتكلّم جد) مع حميد الشاعري، وحقّقت نجاحاً جماهيرياً ضخماً، وبالرغم من أنني شاركت عمرو دياب ومحمد منير بطولات سينمائيّة، لكن لم أشاركهما الغناء".
وأضافت: "أنا وحميد كنا أول ثنائي غنائي في جيل التسعينيات، وعند تصوير كليب الأغنية، لم يكن مقرّراً أن نستخدم العرائس، ولكن كان صديقنا المغنّي هشام عبّاس في موقع التصوير، وأحضر معه العرائس كي نلعب بها خلال الاستراحة، وتم إدراجها عن طريق المصادفة في الشريط، وقام عبّاس نفسه بتحريكها".
الأغنية من كلمات جمال عبدالعزيز، وألحان وتوزيع حميد الشاعري.
• تاكسي
يعتبر فيديو كليب "تاكسي" من أوائل الأغنيات التي يتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب في المنطقة العربية، وهو إنتاج عام 1993م.
تقول عنه سيمون، في إحدى اللقاءات الصحفية السابقة: "أتذكر دائمًا كليب (تاكسى)، إذ كنت أول مطربة تتجه لتصوير الأغانى على طريقة الفيديو كليب، وكان لي السبق في تلك الفترة، ولا أستطيع أن أنسى شعوري به إطلاقًا، وتسبّب الكليب في هستيريا بين الشباب وقتها، فقيل إنني حالة مختلفة شكلاً وموضوعاً، لكنّي في الحقيقة قد خرجت للجمهور بمظهري الطبيعي الذي كنت أذهب به إلى الجامعة، كنت مختلفة عن زميلاتي اللواتي كنّ يذهبن إلى الجامعة بالفساتين والتنانير، أما أنا فكنت أخرج بالتيشيرت، والبنطلون الجينز".
• في الجنة
رشح المخرج محمد شبل، سيمون، لغناء أغنية "مهرجان الصداقة" بين مصر واليونان، وفكّر وقتها في تقديم أغنية مختلفة، تساعد على الترويج للسياحة بمصر، وكان المقصود بالجنّة أنها مصر، لأنّ الاحتفال كان قائماً على ترويج السياحة بين البلدين.
حصلت الأغنية على جائزة من مهرجان جنيف لعام 1996م، ووقتها تمّ تداول شائعة أن سيمون لديها أصول يونانية، وهذا ليس صحيحا، بل العكس تماما، حيث تعود أصول سيمون إلى الصعيد.
الأغنية كلمات وائل هلال، وألحان الملحن اليونانى جريجى آراب، ورفضت سيمون غناؤها إلا بعد تعلم اللغة اليونانية.
• مش نظرة وابتسامة
تعتبر هذه الأغنية من أشهر أغنيات سيمون، وهي من كلمات محمد ناصر علي، وألحان وجيه عزيز، وتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، حيث وقفت سيمون في مدينة للملاهي، وكانت تغني لحبيبها، لكن بروح الفتاة القوية، وليست المستضعفة التي تتذلل لحبيبها كما حال باقي الأغنيات العاطفية.
تقول سيمون عن هذه الأغنية في لقاء سابق: "أتذكر أن موافقتى على أغنية (مش نظرة وابتسامة) جاءت بسبب كلمة واحدة وهى (لا هاخاف ولا أنحنى)، فأنا هذا الشخص الذي يفكر بتلك الطريقة فى اختيار الأعمال".
عندما قدمت سيمون أغنية "مش نظرة وابتسامة" حصلت على إعجاب الكثيرين، وكان على رأسهم الفنان محمد صبحي، الذى رأى فيها كارمن التي طالما بحث عنها، حيث كان يجهز حينها لمسرحية "كارمن"، وقال فى نفسه "هذه كارمن"، وسرعان ما تواصل معها، وعرض عليها العمل معه فى المسرح، ووافقت سيمون على الفور ليكون أول عروضها معه.