دراسة حديثة : الطائرات الورقية وتصنع ذاتيا من قبل الأفراد في المناطق الشعبية  

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير ويشيدان رئيس الوزراء يتابع مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وزيرة التنمية المحلية تلتقى وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزيرة التخطيط تُشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان مخبز شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا مدبولي يوجه برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية على أرض مطار إمبابة وزير الخارجية يلتقى رئيس وزراء الكويت الاستثمار يبحث مع المشروعات الصغيرة التعاون المشترك رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وزير العمل يتفقد مصنعي الأمل الشريف وحكيم مصر باكو للبلاستيك تأجيل حفل رابح صقر في موسم الرياض الزمالك يعلن غياب شيكابالا وناصر والسيد عن مواجهة الكونفدرالية

اقتصاد

دراسة حديثة : الطائرات الورقية وتصنع ذاتيا من قبل الأفراد في المناطق الشعبية  

الطائرات الورقية
الطائرات الورقية

كشف الدكتور حمدي عرفه أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية وخبير استشاري البلديات الدولية في دراسه بحثيه جديدة قام بإعدادها عن الإدارات الحكومية المسؤوله عن متابعة ملف الطائرات الورقية التي أصبحت تستخدم للهو من قبل الأطفال في العالم العربي خاصة في فصل الصيف وتصنع ذاتيا من قبل الأفراد في المناطق الشعبية والأحياء الفقيرة عربيا .

وعن صناعه والتفتيش عن استخدام ( الطائرات الورقية ) في الدول الدول العربيه قال عرفه: فان المسؤوليه مشتركه وتقع علي عاتق رؤساء البلديات والمحافظين بالتعاون مع الاجهزه الامنيه فضلا علي ان منح رخص الألعاب الطائرات الورقية والتفتيش عليها تتم من خلال الأداره المحليه(اداره البلديات ) في معظم الدول العربيه بالتعاون مه وزاره الصناعة والتجارة ...... ولكن مع زيادة حظر التجوال مؤخرا وفي ظل الحظر سابقا أدي انتشارها في الأحياء الفقيرة عربيا لزيادة دخل الأفراد من جانب ولهو الصغار من جانب اخر ولكنها أدت الي زيادة حالات الوفاه مؤخرا مما ينذر ذلك الي تنظيم بيع وشراء واستخدام هذه اللعبه من قبل الحكومات والبلديات وأصبح دور منظمات المجتمع المدني مهم في دعم الأطفال حيث ترتفع أسعار الألعاب الاخري ويبرز أيضا دور الحكومات في تطوير مراكز ونوادي الشباب لتتسع الجميع من الأطفال والشباب في بعض الدول العربيه .

واضاف عرفه : حيث يصنعها الأفراد بدون اي ضوابط للأمان أو ضوابط هندسية ويتم تطيرها في أماكن مزدحمة عامه غير أمنه وخطره في الغالب الأعم علي استخدام الألعاب وسط السيارات والمصارف والناس .

وتابع عرفه بقوله :تتم تطيرها من فوق الأسطح في الأماكن الشعبيه والمناطق العشوائيه حيث ان طائرات الموت تطير من ساعه الي ٣ ساعات يوميا .... يستخدمها طفل واحد ....سعر لعبه الموت يبدأ من ٨دولار عربيا … وتغرق الأطفال في الترع والبحيرات ...من فوق الأسطح ....والصعق بالكهرباء من خلال تشابكها بالأعمدة .....

وتابع عرفه بقوله : يعتبر المحافظ (او مدير البلديه ) في الدول العربيه ممثلا للسلطة التنفيذية بالمحافظة ويشرف علي تنفيذ السياسة العامة للدولة وعلي مرافق الخدمات والإنتاج في نطاق المحافظه يعاونه في ذلك مدير الأمن او قائد المنطقه الذي يبحث مع المحافظ او مدير البلديه الخطط الخاصه بالحفاظ علي أمن المحافظة(او الاماره علي حسب اختلاف المسميات في الدول العربيه ) لاعتماد تنظيم الألعاب الهوائية وشراءها وتصنيعها.

وقال عرفه : المحافظات التي تتصدر استخدامها في مصر القلوبيه والجيزة والإسماعيلية والمنصورة والشرقية وأسيوط وبني سويف

.......اغلب الاستخدامات في المناطق العشوائيه فوق اسطح المنازل متوسط استخدامها للأطفال ١٣ عاما حيث تهدد امن وسلامه الأطفال العرب في المناطق العشوائيه وتم الطلب عليها في ظل ارتفاع أسعار الألعاب الأطفال دوليا ومن يبرز دور جميعات الطفل الاهليه والدعم الحكومي المحلي لهذه الصناعات الألعاب ....يستخدمه البعض في التصوير ويقوم بربطها موبايل بلاستيك بحكام لاصق وفي مصر هناك طلب أحاطه من احد أعضاء مجلس النواب لتنظيم ووقف بيعها لما تهدد من حياه الأطفال خاصه بعد حصدها حياه ١٨ طفل في محافظه القلوبيه المصريه .....

وتابع عرفه : من أسباب حالات الوفاه التي تمت بسب اللهو بتلطائرات الورقية تشابكها مع أعمده الاناره فيحاول الطفل تخليصها من أعمده الكهرباء فمنها في المناطق العشوائيه اجزاء من العمود مكشوفة ومنهم من توفي وهو يلهو اعلي اسطح المنازل والبعض يلهو بها بجوار الترع في الريف مما يؤدي الي إنزلقاه وغرقه.... والبعض يلهو بها علي الطرق الدائرين السريعة مما يعرضه للخطر

وعن الجهات المسؤولة عن تنظيم شراء وبيع وصناعه ووجود أماكن للهو الأطفال بالطائرات الورقية قال عرفه : المحافظين بحكم القانون .وزاره الصناعة والتجارة للتفتيش علي هذه الصناعات هل سليمه من الناحيه الفنيه والهندسية ورؤساء الأحياء والمدن بالتعاون مع شرطه الموافق لملاحقه الباعه الحائلين ( الثابتين في أماكن محدده - أو متحركين ) الذين يقومون ببيع الطائرات الورقية بدون ترخيص بيه وامن وسلامه الصناعة وطبقا للقانون رقم ١٠٥ لعام ٢٠١٢م حيث يمنع بيع السلع الأبعد استوفاه عددا من الشروط ....فضلا علي وجوب اصدروا توصيات من الغرف التجاريه المنتشره في ال٢٧ محافظه وبالتحديد شعبه الألعاب لاصدار توصيات علميه وتطبيقية للمحافظين والتنفيذين لأمن وسلامه الألعاب المباعة

وتابع عرفه : تستخدم منذ قديم الزمن في العقود الماضيه في التجسس والحروب ..وفي صيد الأسماك من سكان جزر المحيطات منذزمن بعيد وبعض الدول قبل استخدام التكنولوجيا كانت تستخدم في الأرصاد الجويه لقياس تغيرات درجه الحرارة ........

وتابع عرفه ؛ لابد من تنظيم صناعتها بحيث لاتصلح صناعه يدويه ذاتيه بدون ضوابط وتكون من خلال مصانع تشرف عليها الدوله وإتمامها من الناحيه الفنيه والهندسية وان تستخدم في أماكن محدده ( النوادي - مراكز الشباب - الحدائق ) ومن خلال مهرجانات في أماكن محدده حيث يجب ان يخصص كل رئيس حي الأماكن الامانه لاستخدامها وليس علي الأسطح وفي الطرقات حرصا علي سلامه وامن الأطفال.....،،حيث يعتبرها الأغلبية مدخل لمواجهه البطالة من جانب ومرح وترفيه للصغار من جانب اخر .....

وتابع عرفه بقوله : حيث انطلق موسم الطائرات الشعبيه صناعه ذاتيه يدويه وشراء ولهو الأطفال بها من المناطق الشعبيه والعشوائيات وبالتحديد من فوق اسطح العمارات نظرا لقله المساحات الخضراء وضيق الشوارع التي يقطنونها في تلك المناطق في الغالب الأعم في الأحياء الفقيره في بعض الدول العربيه مع العلم بانها تصنع يدويا من قبل غير متخصصين وبطريقه خطأ فلابد من تطوير هذه الصناعة وان تصدر للخارج وللداخل ولكن بضوابط محدده

وقال عرفه : اول ظهور الطائرات الورقية كان في الصين كان لمزارع صيني منذ اكثر من ٢٤٠٠ عام قام بربط قبعته بخيط لكي لاتطير ثم اليابان في القرن ١٣ وفي اوربا في القرن نهايه القرن ١٧ اي منذ ٢٨٠ عاما تقريبا و الهند تشتهر بصناعتها بطريقه رائعه جدا وتستخدم في الأحياء الفقيرة في العالم ثم بعد ظهورها في اوربا بدأت تظهر في دول الجزيره العربيه ثم شمال أفريقيا وكانت تنقل لنقل الرسائل في القديم وكانت تستخدم في الرسائل عبر الخنادق .

وقال عرفه : تصنع في المناطق الشعبيه من البوص أو الغاب البلدي أو قطع من الخشب والبعض يستخدم بها ورق وبلاستيك وتصنع بطريقه غير صحيحه بشكل كامل في المناطق العشوائيه فيلزم هندستها وضبط ميزانيتها حتي لتتأرجح يمينا اويسارا وتصبح خطر علي الأطفال أو في اقل الاحتمالات يتم اتالفها بسرعة

وقال عرفه : اسعارها تبدأ في المتوسط العام ٨ دولار عربيا وهي سعر الطائرة الورقية التقليدية وتصل الي ٣٩٩ دولار في أغلي طائره ورقيه بالصين ذات أضاءه وبها تصوير ذاتي أما في مصر فيصل سعرها بدايه من ٥٠ جنيه وحتي ٦٠٠ جنيه علي حسب الحجم والرسومات والإمكانيات الماليه التي بها حيث ان تكلفتها الفعليه في مصر تتمثل في٣ أعواد غاب ب ٩ جنيه وخيط في المتوسط العام ١٣ جنيه وبلاستيك واوراق قديمه من المنزل أو من المحلات المتخصصه اي تكلفتها لاتتخطي ٢٦ جنيه كأصغر طائره ورقيه ....ارتفاعها يبدأ من ١٢٠ مترا ويصل في المتوسط العام الي ٧٥٠ مترا ويستغرق صناعتها بدايه من ٥٠ دقيقه الي ١٣٠ دقيقه علي حسب حجمها عرضها في المتوسط العام مترا وارتفاعها من ١٠٠-١٥٠ سم ومتوسط إعمار من يستخدمونها عربيا بدايه ‪من ٥-١٦ عاماويستخدم البعض بلاستيك خشب ضعيف وجريد النخل حيث تعد لعبه للغلابه وهنا لابد من تدخل مجلس الطفولة والأمومة العربي والمصري لاصدار توصيات لأحكام الحفاظ علي ارواح الأطفال تجاه لعبه الطائرات الورقية

وتابع عرفه :ان مسؤوليه الإشراف والمتابعه وتنظيم عمليه شراء وبيع وتحديد أماكن لهو الأطفال بالطائرات الورقية طبقا لقانون الاداره المحليه رقم ٤٣ لسنه ١٩٧٩م القانون المعمول به حاليا تقع علي المحافظين ورؤساء الأحياء حيث تنص الماده رقم 26 :يعتبر المحافظ ممثلا للسلطه التنفيذيه بالمحافظه ويشرف علي تنفيذ السياسه العامه للدوله وعلي مرافق الخدمات والانتاج في نطاق المحافظه ومسؤلا عن الامن والاخلاق والقيم العامه بالمحافظه يعاونه في ذلك مدير الامن الذي يبحث مع المحافظ الخطط الخاصه بالحفاظ علي امن المحافظه لاعتمادها ويلتزم مدير الامن باخطاره فورا بالحوادث ذات الاهميه الخاصه لاتخاذ تدابير الازمه في هذا الشان بالاتفاق بينهما وللمحافظ ان يتخذ جميع الاجراءات الكفيله بحمايه املاك الدوله العامه والخاصه وازاله مايقع عليها من تعديات .

واضاف عرفة بقوله : علاوة علي ان الماده رقم 27 من القانون ذاته تنص علي : يتولي المحافظ بالنسبه الي جميع المرافق العامه التي تدخل في اختصاص وحدات الاداره المحليه جميع السلطات والاختصاصات التنفيذيه المقرره للوزراء بمقتضي القوانين واللوائح ويكون المحافظ فغي دائره اختصاصه رئيسا لجميع الاجهزه التنفيذه .

وقال عرفه:الطائرة الورقية هي لعبة للأطفال والكبار تصنع من الخشب والخيوط. وتعتمد فكرة الطائرة الورقية على جسم انسيابي خفيف الوزن مربوط بخيط أو عدّة خيوط ليطير ضد اتجاه الريح يحتاج الإنسان إلى الكثير من الأدوات والمواد لصناعة الطائرة الورقية، وهي كما يأتي عيدان خشبية. مِقص. غراء. شريط لاصق. خيط. أكياس. قلم رصاص. مسطرة. أدوات لتزيين الطائرة الورقية.

وتابع عرفه بقوله : وتعود صناعة الطائرات عند العرب إلى عهد نبي الإسلام محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم ، خاصة أن مسيلمة ، الذي ادعى النبوة بعد وفاة محمد وسمي بـ"الكذاب" امتاز بخدعتين استجلبت أنظار الناس له وهما "بيضة القارور" و"راية الشادن" أو الطائرة الورقية.

وتابع عرفه بقوله : حذرت دار الإفتاء المصرية من اللهو وممارسة ألعاب تشتمل على أخطار قد تهدد الأرواح، بعد تكرر حالات الوفاة المرتبطة بالطائرات الورقية وجاء في بيان عنها أن "اللعب من وسائل الترفيه والترويح عن النفس التي أباحها الإسلام لكونه من متطلبات الفطرة الإنسانية والنفس البشرية وأضافت دار الإفتاء المصريه : "اللعب مباح وجائز إذا كان فيه ما ينفع الناس في عقولهم واستعادة نشاطهم، وهو ممنوع إذا كان مضيعة للوقت وانشغل به الشخص عن مصالحه الدينية والدنيوية أو عاد على صاحبه بالضرر أو التأثير على جسده أو أخلاقه وعقله بشكل سلبي، ما قد يحول اللعب من مصدر للبهجة والسعادة إلى سبب مباشر لحصد الأرواح بطرق متعددة."

وتابع عرفه بقوله : أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد الأطفال المصريين (أقل من 18 سنة) بلغ 38.8 مليون طفل (20.1 مليون طفل ذكر بنسبة 51.8% ، وعدد الأطفال الإناث 18.7 مليون طفلة بنسبة 48.2%)، ويمثل هذا العدد 39.3% من إجمالي السكان وذلك وفقا لتقديرات السكان عام 2019 و عربيا يمثل الأطفال نسبه ٥٤ ٪؜ من اجمالي حجم السكان ..في المتوسط العام ...وبالتالي فان حجم المستهدف والمتوقع من مبيعات الطائرات الورقية في مصر ٦ مليار جنيه وعربيا إذا تم حساب ان نسبه ١٨٪؜ فقط مت اطفال مصر سيستخدمونها خلال الفتره القادمة بمتوسط عام ١٠٠ جنيه لكل طائره حيث تبدأ اسعارها ما بين ٥٠ - ٦٠٠ جنيه ...وعربيا ٤٢ مليار دولار