نائب وزير الخارجية السورى: الدول الغربية لا تريد مكافحة الإرهاب بل الاستثمار فيه والولايات المتحدة تعمل خارج القوانين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تجنب هذه الأخطاء الخمسة التي يرتكبها رواد الأعمال فيما يتعلق بالأموال الحقيقة المؤكدة لبناء دخل مكون من ستة أرقام القوات المسلحة تنظم برنامج ” إستراتيجية تنمية القيادة الوطنية ” بالتعاون مع المجلس الوطنى للتدريب والتعليم مفهوم جديد لإعادة تشغيل عائلة المركبات Wisent 1 و Leopard 1 نظام الرادار الجديد يتيح المراقبة الآمنة للمجال الجوي غير الخاضع للرقابة بعد الاستحواز عليها | إنفوداس تصبح شركة تابعة لإيرباص بيدرو سانشيز يواصل جولته الدولية برحلة إلى الصين ”إدموندو غونزاليس” يغادر فنزويلا ويسافر إلى إسبانيا بعد حصوله على اللجوء السياسي وزير الدفاع والإنتاج الحربى يكرم قادة القوات المسلحة الذين أوفوا العطاء رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج إصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة جنوب أسوان حكم عادل للمتهم بالاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية

شئون عربية

0

نائب وزير الخارجية السورى: الدول الغربية لا تريد مكافحة الإرهاب بل الاستثمار فيه والولايات المتحدة تعمل خارج القوانين

فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى
فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية عملت منذ بداية الأزمة فيها على مسارين متوازيين هما مكافحة الإرهاب والحل السياسي من خلال المشاركة في الحوار السوري السوري في جنيف.

وفي تصريح لوكالة سبوتنيك  اليوم قال المقداد: “طيلة هذه الفترة نسير على خطين متوازيين .. الأول مكافحة الإرهاب عسكريا وهذا ما جعل سورية رائدة في هذا المجال بدعم من حلفائنا الروس والثاني هو الخط السياسي وقد شاركنا في جميع الدعوات التفاوضية من جنيف وحتى النهاية لكن العقبة الحقيقية تجلت في الدول الغربية التي لا تريد مكافحة الإرهاب بل الاستثمار في هذه الحالة التي نشرت الرعب والخوف”.

وأشار المقداد إلى أن التنسيق الروسي مع القيادة السورية يجري بشكل يومي وعلى مختلف الأصعدة والمستويات و”هناك أبعاد استراتيجية لجميع الجوانب” مبينا أن “الهيمنة الاستعمارية الغربية هي السبب الحقيقي لكل أزمات المنطقة فالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الاعتبار ولتعزيز السياسات الأمريكية لا معنى له فهي تعمل خارج القوانين والمنظومات لذلك نحمل الولايات المتحدة مسؤولية انتشار الإرهاب ونحملها مسؤولية القتلى والجرحى”.

وفيما يخص الاتهامات الغربية للجيش السوري بالاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية قال المقداد: “نحن طلبنا أكثر من مرة القيام بتحقيق موسع حول الموضوع ضمن لجان مختصة ولكن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض وقد كررت ضرباتها على المدنيين لذلك هناك مشاورات سورية روسية حول موضوع الضربات الكيميائية في سورية وحق الرد بالوقت المناسب”.

وأضاف المقداد: “تمكنا خلال فترة الحرب من التعاون مع العديد من المنظمات لأن أجندتها حقيقية وواضحة وليست أجندة غير معروفة مثل ما تسمى منظمة الأيادي البيضاء التي تتعامل مع الإرهابيين وترعاها الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الفرنسية والبريطانية .. هؤلاء لا يمكن أن يعدوا من منظمات المجتمع المدني وهدفهم ليس المساعدة لأن دورهم هو التآمر على الشعوب ودعم الإرهاب”.

وتابع المقداد: “نتعامل مع 23 منظمة دولية غير حكومية وهذه المنظمات تقوم بتنفيذ خططها بالتعاون مع الجهات المسؤولة في سورية أو المجتمع المدني”.