اقتصاد
«المشاط» تستكشف مع شخصيات من القطاع الخاص أدوات لتعزيز دورهم في الاقتصاد المصري
رباب شعبانالتقت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط ، الخميس ، بعدد من رؤساء الغرف التجارية ومجالس الأعمال والجمعيات لاستكشاف فرص تعزيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية الوطنية من خلال دفع الشراكات الدولية مع المؤسسات المالية الدولية.
ويأتي هذا الاجتماع تماشيا مع جهود الدولة في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني وعملية التنمية.
وزعم المشاط أن الاجتماع هو أداة لتعزيز إقامة اتصال بين ممثلي القطاع الخاص في مصر من أجل خلق شراكات فعالة بين القطاع الخاص وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
وأوضح المشاط أن "هذا يخلق أيضًا تكاملاً بين جميع أصحاب المصلحة من خلال التمويل التنموي والدعم الفني المقدم ، مما يمهد الطريق لإطلاق العنان لإمكانات القطاع الخاص ودعم دوره في تعزيز محفظة التعاون الإنمائي للدولة".
وأكدت أن تعزيز التواصل بين مجالس الأعمال والغرف التجارية سيؤدي إلى بناء آليات تعاون فعالة في المستقبل القريب بما يخدم تحقيق رؤية مصر 2030.
وفيما يتعلق بالتمويل الأخضر ، أكد المشاط أنه من أهم أدوات التمويل من أجل تعزيز مشاركة القطاع الخاص ، والذي أصبح أحد المجالات الرئيسية التي تهم المؤسسات المالية الدولية.
وفي هذا الصدد ، كانت مصر أول دولة في المنطقة تطلق سندات سيادية خضراء ، وذلك في عام 2020 ، بقيمة 750 مليون دولار.
في عام 2020 ، حصلت وزارة التعاون الدولي على 9.8 مليار دولار لتمويل التنمية ، بما في ذلك 3.2 مليار دولار لدعم القطاع الخاص من شركاء التنمية مثل البنك الدولي ، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) ، وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB). ) ، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ، والبنك الأفريقي للتنمية (AfDB) ، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ساهمت هذه التمويلات في دعم العديد من المشاريع والشركات في مختلف القطاعات مثل الطاقة المتجددة ، والاتصالات ، والبنية التحتية ، والإسكان ، والسياحة ، والتصنيع ، بالإضافة إلى توفير خطوط ائتمان للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.