رياضة
مصر المنضبطة تقيد إسبانيا بالتعادل السلبي في المباراة الافتتاحية للأولمبياد
مجاهد شدادساعد الأداء الدفاعي القوي مصر على التعادل 0-0 ضد إسبانيا ذات الوزن الثقيل في مباراتها الافتتاحية للمجموعة C بألعاب طوكيو الأولمبية يوم الخميس ، مما منحهم الأمل في أن يتمكنوا من تحقيق مفاجأة والوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.
أدى خط الدفاع المصري المنضبط والأداء المنضبط إلى تقييد إسبانيا بفرص قليلة طوال المباراة ، على الرغم من أن الفراعنة بالكاد أطلقوا أي شقوق في الطرف الآخر في ملعب سابورو دوم.
فشل أمثال ميكيل أويارزابال وداني أولمو وماركو أسينسيو ، وجميعهم كانوا جزءًا من تشكيلة إسبانيا في بطولة أوروبا 2020 ، في اختراق دفاع مصر حيث كانت بداية مخيبة للآمال في أوروبا.
ويملك الفريقان نقطة واحدة لكل منهما ، وستلعب الأرجنتين مع أستراليا في مباراة المجموعة الثالثة في وقت لاحق يوم الخميس. وستلتقي مصر في المرة القادمة مع الأرجنتين يوم الأحد.
لم يترك دفاع مصر العنيف في الشوط الأول مساحة كبيرة أمام إسبانيا للعمل ، مع المدافعين المتمرسين أحمد حجازي ومحمود الونش ، اللذين تم استدعاؤهما كلاعبين فوق السن ، حيث حشدوا خط الدفاع المكون من خمسة لاعبين.
لم تتمكن إسبانيا من خلق أي فرص لتسجيل الأهداف ، باستثناء تسديدة من داني سيبايوس ارتدت من القائم في الدقيقة 26.
كانت نفس القصة في الشوط الثاني لكن مدرب مصر شوقي غريب أجرى ثلاثة تبديلات ، مستشعرا بالضغوط ، لتقوية هجومه غير الفعال ، بتقديم جناح بيراميدز إبراهيم عادل ومهاجم الأهلي صلاح محسن ولاعب وسط الاتحاد عمار حمدي.
وأحدثت التبديلات فرقًا بسيطًا ، لكن مصر كانت أول رؤية للهدف بعد مرور خمس دقائق على مرور ساعة واحدة عندما أبعد رمضان صبحي منافسه على اليسار وسحب الكرة إلى حمدي ، الذي سدد الكرة بعيدًا عن المرمى.
لكن سرعان ما عادت مصر إلى ثكناتها الدفاعية ، حيث وضعت عشرة لاعبين خلف الكرة فيما عززت إسبانيا ضغطها في المراحل الأخيرة.
وتصدى حارس المرمى محمد الشناوي بضربة رأس حرة من البديل رفائيل مير بسهولة قبل أن يهدر خيسوس فاليخو أفضل فرصة لإسبانيا في الوقت المحتسب بدل الضائع ، حيث ظهر من دون أي رقابة في القائم البعيد ليبتعد بقدميه عن المرمى تحت رحمته.