فن وثقافة
«خليل» من الرقة.. درّة الأدب والفكر والثقافة
سورية: لينا إبراهيمما زالت المدينة السورية الوادعة الجميلة، مدينة الأدباء التي أنجبت العديد منهم، ويكفيها أن يكون الأديب عبد السلام العجيلي مثالاً لهم .
وأيضا، ها هو الروائي ابراهيم الخليل من مواليد الرقة 1944 وصاحب أعمال روائية كثيرة وعديدة منها : حارة البدو 1980 ، الضباع 1985 ، الهدس 1987، حارس الماعز 2002 ، سباق الأوز البري2003.
والجدير ذكره أن القاص والروائي "الخليل" يتبوأ المرتبة الأولى في الوطن العربي في مجال القصة والرواية، وله من القصص العديد، منها: البحث عن سعدون الطيب 1969 , البازيار الجميل 1998 , مال الحضرة 1998 , أرغفة النعاس 2001 , الورل 2002 وغيرها .
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك تمت زيارة الروائي ابراهيم الخليل من قبل الشاعر منير خلف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب بتكليفٍ من الدكتور/ محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في منزله الكائن في مدينة الرقة درة الفرات، للوصل ما بين الماضي والحاضر وربط آداب اليوم بآداب الأمس .
ومثير للثناء عدم انقطاع أدباء الرقة عن نتاجهم حتى في ظروف الحرب الهمجية على سورية، كم نتمنى من الجهات المعنية برعاية ومتابعة الأعمال الأديبة أن تقوم بما يجب من الرعاية والاهتمام بهكذا قامات فكرية أعلت راية الثقافة .