هل تنجح وزارة المالية فى معدل النمو نهاية العام الجاري.. الوزير يٌجيب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

تقارير وتحقيقات

هل تنجح وزارة المالية فى معدل النمو نهاية العام الجاري.. الوزير يٌجيب

وزير المالية
وزير المالية

قال وزير المالية محمد معيط، إنه بفضل خطة الإصلاح الاقتصادي نجحت مصر في استيعاب الأزمة المالية العالمية التي واجهتها في الفترة الماضية، لا سيما تأثير أزمة الأسواق الناشئة ووباء فيروس التاج الجديد.

من خلال تسليط الضوء على المؤشرات الثلاثة التي حققتها الميزانية الإجمالية للدولة، فإن الوزارة قد حققت نجاحًا في الاستجابة للأزمة، أولها أن مصر حققت معدل نمو اقتصادي بلغ 5.6٪ وهو أعلى مستوى خلال السنوات العشر الماضية.

وقال معيط: "لقد نجحنا وحافظت الدولة على معدل نمو إيجابي وهدفنا هو تحقيق نمو بنسبة 5.4-5.5٪ في السنة المالية الحالية. ثانياً ، تراجع عجز الموازنة من 12.5٪ قبل تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي إلى 6.7٪ وهي قريبة من المستوى العالمي، وقد نجحنا في تحقيق فائض أساسي قبل ثلاث سنوات للمرة الأولى منذ 30 عاماً".

يُلاحظ أن صندوق النقد الدولي نص على الموافقة على الفائض الأولي في الميزانية العامة للدولة بنسبة 0.5٪ ، وقد تمت الموافقة عليه بالفعل في الميزانية ، وقد نجحنا في تحقيق الهدف الثلاثي وهو 1.46٪.

وأضاف "معيط"، أن المؤشر الثالث وهو حجم الدين، نجحنا فى تخفيض حجم الدين من نسبة 108% من الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2017 حتى 87% العام المالى السابق، وزاد إلى 91% العام المالى الماضى، ومستمرين فى خفض الدين إلى النسب المستهدفة، مشيرًا إلى أن خفض حجم الدين ليس الهدف من حد ذاته، بدليل أن اقتصاد أمريكا واليابان يصل حجم الدين لمستويات مرتفعة، ولكن الأهم فى الدين هو تكلفة خدمة الدين، والتى ارتفعت إلى 40% من الموازنة و10% من الناتج المحلى، ولدينا خطة لخفض خدمة الدين إلى 36%، وتستهدف خفضها إلى 8.1% من الناتج المحلى.