وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الرئيس الفلسطيني يصدر قرارًا بدمج وزارتي المالية والتخطيط وتعيين الوزير اسطفان سلامة السفير المصري: الجيش اللبناني يحرز تقدماً في حصر السلاح جنوب الليطاني ويعرض إنجازاته على السفراء روسيا تُبدِي استعدادها لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي ضمن خطة سلام أمريكية حمادة بركات يكشف سبب ابتعاده عن الفن: «قرار مؤلم من أجل بناتي» الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب 2025 بعد الفوز على السعودية بهدف نزار الرشدان افتتاح مبادرة «100 ليلة عرض» بعرض «آخر جولة» على مسرح الإسكندرية أحمد موسى: أمن مصر القومي خط أحمر ولن نتهاون في نقطة مياه واحدة من النيل الأمان المزعوم وواقع المواطنين افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري

أخبار

وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل

سد النهضة
سد النهضة

شدد المهندس هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على أن سد النهضة الإثيوبي «غير قانوني» بالنسبة لمصر، مؤكدًا خطورة المشروع بسبب الإدارة غير المنضبطة للسد.

وفي مقابلة مع قناة «العربية/الحدث»، أوضح سويلم أن أي خلل جسيم بسد النهضة قد يترتب عليه تبعات خطيرة على دول المصب، مشيرًا إلى تحذيرات متكررة من سوء إدارة السد أثناء فترات الجفاف والفيضان. وأضاف: «نعمل على رفع مرونة السد العالي لمواجهة أي تصرف إثيوبي مفاجئ».

وأكد وزير الري أن مصر لن تسمح بفرض أمر واقع بشأن مياه النيل، قائلًا: «لن نقبل بأي خصم من حصتنا في مياه النيل».

يُذكر أن إثيوبيا أعلنت اكتمال بناء سد النهضة في يوليو 2025، مع تدشين رسمي في سبتمبر الماضي، معتبرة المشروع فرصة مشتركة للتنمية الإقليمية، فيما دانت القاهرة والخرطوم الإجراءات الأحادية لأديس أبابا ووصفتها بأنها تهدد الأمن المائي، خصوصًا أن مصر تعتمد على النيل لتأمين نحو 97% من احتياجاتها المائية.

ولا تزال التوترات مستمرة بين الدول الثلاث، مع دعوات مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن تشغيل السد، ومراقبة هيدرولوجيا النيل لتجنب آثار الجفاف أو التصريفات غير المنضبطة.