المتحف القومي للحضارة المصرية يستضيف معرض ”رحلات التفتيش على المواقع الأثرية في صعيد مصر وأرشيف الأثري الإسباني الكبير إدوارد تودا”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس الوزراء يستعرض عددًا من المقترحات لحوكمة لجان الثانوية العامة بنك CIB يوقّع اتفاقية رعاية وتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية إجراء مقابلات المنسقين والتقنيين المرشحين للمشاركة ببرامج تحفيظ القرآن الكريم ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 23.7 مليار دولار خلال 10 أشهر مجلس النواب يبحث تذليل العقبات أمام أصحاب المشروعات الصغيرة بالبحر الأحمر انطلاق معسكر منتخب مصر 17 مارس استعداد لمباراتى إثيوبيا وسيراليون روسيا: منح 9 دول صفة «شريك» في مجموعة بريكس مطلع عام 2025 مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تتفق مع بنك قناة السويس على زيادة التسهيلات الائتمانية لـ250 مليون جنيه البنك المركزي المصري يطلق حملة جديدة للتثقيف المالي وزير الاتصالات يفتتح مركز تميز شركة «كومفولت» العالمية بالقاهرة صندوق الإسكان الاجتماعي يطلق رابط إلكتروني لحل مشكلات رفع المستندات «ڤاليو» تصدر سندات توريق بقيمة 519.2 مليون جنيه

فن وثقافة

المتحف القومي للحضارة المصرية يستضيف معرض ”رحلات التفتيش على المواقع الأثرية في صعيد مصر وأرشيف الأثري الإسباني الكبير إدوارد تودا”

معرض الصحفي الاسباني/ ادوارد تودا
معرض الصحفي الاسباني/ ادوارد تودا

تنظم سفارة إسبانيا في مصر بالتعاون مع المتحف القومي للحضارة المصرية معرض "رحلات التفتيش على المواقع الأثرية في صعيد مصر وأرشيف إدوارد تودا"، والذي سيفتتح في الـ14 من الشهر الجاري، تحت رعاية د. ميجيل أنخيل مولينيرو بولو و د. أندريا رودريجث بالس.

ويضم المعرض مقتنيات ستعرض لأول مرة في مصر تشمل صور من مجموعة الأثري الإسباني الكبير، إدوارد تودا إي جويل (1852- 1941) المحفوظة لدى مكتبة- متحف فيكتور بالاجير دي بيلانوبا ولا جيلترو، والتي تسجل عمل مصلحة الآثار المصرية خلال القرن التاسع عشر. يذكر أن إدوارد تودا، شغل منصب نائب القنصل الإسباني في القاهرة خلال الفترة بين عامي 1884 و 1886 وأسس علاقات ودية مع علماء المصريات بوزارة الأشغال العامة، التي كانت تابعة لمصلحة الآثار آنذاك، ورافقهم في أسفارهم.

ويبرز بين تلك الأسفار، رحلات تفتيش صعيد مصر عام 1886. وعبر تودا عن إلمامه الكبير بالحضارة المصرية القديمة من خلال العديد من الكتب والمقالات.

ادوارد تودا

بالإضافة إلى ذلك، تمكن من اقتناء مجموعة مثيرة للاهتمام من القطع الأثرية والرسومات والصور. وتتيح نصوصه ومجموعة التذكارات التي تعود إلى هذه الرحلة والمتعلقة بالعمل الذي تم خلالها، فهم أفضل لطرق التوثيق التي استخدمها علماء المصريات في القرن التاسع عشر، وهي تلك التي تُظهر الانتقال بين الرسم اليدوي والنسخ والتصوير. يحتوي المتحف القومي للحضارة المصرية على مجموعة استثنائية من القطع الأثرية من مصر القديمة، من بين أبرزها تلك التي عثر عليها في فبراير 1886، في أحد المقابر الأكثر تمثيلاً لطيبة القديمة (الأقصر الحديثة): قبر سن - نجم. وقد تعاون الشاب تودا مع فريق التفتيش في الصعيد في هذا الاكتشاف. بفضل تودا ، ازداد الاهتمام بمصر القديمة والحديثًة في إسبانيا، حيث تم الاعتراف به كواحد من أبرز رواد علم المصريات في إسبانيا.

وقد انعكس هذا الاهتمام، بعد عقود عدة ، في المشاركة الإسبانية في حملة إنقاذ آثار النوبة التي دعت إليها اليونسكو عام 1960.

يشار إلى أن الدكتور ميجيل أنخيل مولينيرو، أستاذ التاريخ القديم وعلم المصريات في جامعة لا لاجونا، بجزيرة تينيريفي، أحد جزر الكناري، يعمل حاليًا كمدير مشروع اثنين صفر تسعة (البعثة الأثرية التي تعمل في المقبرة الطيبية رقم 209 بالأقصر) والمدير المشارك لمشروع مقبرة باباسا (بعثة مصرية - إيطالية - إسبانية في مقبرة باباسا، المقبرة الطيبية رقم 279 ، بالأقصر أيضًا). كما ركزت دراسات الدكتورة أندريا رودريجيث بالس من جامعة لا لاجونا، على علم المصريات في مسائل متعلقة بعلم الحفائر والرمز الديني "بات".

وقد شاركت في تنظيم العديد من المعارض المتميزة المؤقتة في مدريد. وهي حاليًا عضو في مشروع مقبرة باباسا.

ومن المنتظر أن يظل المعرض مفتوحًا للجمهور حتى الـ30 سبتمبر بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية.

ومن المرتقب أن يصير في المستقبل معرضا متنقلا يجوب مدنا مصرية وإسبانية أخرى.