بالتعاون بين سفارة إسبانيا بالقاهرة ومتحف المنيل وأوبرا سيد درويش بالأسكندرية، تقدم فرقة تشوني للفلامنكو عروضا فنية، تبدأها من قصر ومتحف المنيل في الـ4 نوفمبر ثم على مسرح دار الأوبرا بالإسكندرية يوم 7 نوفمبر.

وخلال فترة تواجدها، ستقدم الفرقة الإسبانية ورشتي عمل فلامنكو الأولى بأكاديمية الفنون بالقاهرة والثانية بمسرح سيد درويش بالإسكندرية، تستهدف محترفي الرقص من الشباب المهتمين بهذا الفن الإسباني، والذي أدرجته اليونسكو ضمن قوائمها لتراث الإنسانية الثقافي غير مادي منذ عام 2010.

وتضم الفرقة الفنانة الكبيرة أسونسيون بيريث "تشوني"، وهي مدرسة بالمعهد العالي للموسيقى والرقص في إشبيلية. ولديها مسيرة مهنية ممتدة كراقصة منفردة، كانت "تشوني"، كما تعاونت مع العديد من فرق الفلامنكو الإسبانية الشهيرة مثل فرقة ماريو مايا و إيبا يربابوينا، وغيرها. عد فرقة " تشوني" من الأكثر تميزًا في صدارة مشهد الفلامنكو الإسباني الحالي.

وبهذه المناسبة، تقدم الراقصة ومصممة الاستعراضات المتميزة أسونسيون بيريث عرض "لم الشمل" في مصر، الحائز على جائزة لوركا للمسرح الأندلسي لأفضل تأليف موسيقي 2014. ويحمل الاستعراض إيحاءات وقيم ذاتية، تمثل مجموعة التجارب التي مرت بها الفنانة والتي جعلتها تعيش لحظات فريدة حتى وصلت إلى "شخصيتها الحالية"، مثلما ينعكس من خلال مجموعة الإبداعات الخاصة بها والتي شكلت بمرور الوقت شخصيتها الفنية، وتجمع بين الأصالة والمعاصرة.

ويرافق "تشوني" في زيارتها لمصر نخبة من الفنانين المتميزين وهم الراقص ومصمم الرقصات الكبير فيكتور برابو والمطرب الرائع ديفيد باستيداس وعازف الجيتار الإسباني المتميز خوانما توريس.