الدكتور/ أحمد شريف يكتب: كلما تطاول السفهاء علي الشيخ الشعراوي .. كلما زاد الله محبته في قلوبنا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على البلاد وأمطار متفاوتة الشدة حتى الثلاثاء انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة بمصر بحضور وزيري الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي شيخ الأزهر ينعي العالم المؤرخ أ. د. محمد صابر عرب: مسيرة علمية وثقافية حافلة بالعطاء ضبط مزارع بالغربية بعد جمع جراء صغيرة داخل جوال وإلقائها في مصرف مفتى الجمهورية: الفتوى أداة حماية الإنسان والقضية الفلسطينية وحصن ضد محاولات التهجير وزير الأوقاف: الفقيه الحق يوازن بين الأحكام الشرعية وواقع الناس لتحقيق اجتهاد رشيد وكيل الأزهر: الفتوى الرشيدة شريك أساسي في توجيه المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة الإسكان يعلن تيسيرات جديدة لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات العقارية حتى فبراير 2026

مقالات

الدكتور/ أحمد شريف يكتب: كلما تطاول السفهاء علي الشيخ الشعراوي .. كلما زاد الله محبته في قلوبنا

الدكتور - أحمد شريف
الدكتور - أحمد شريف

وصل بنا الزمان أن يتطاول السفهاء ممن لا قيمة لهم ، ولا علم لديهم علي علماء الأمة الإسلامية ، وقاماتها الشامخة شموخ الجبال.

الشيخ الشعراوى عالمٌ وهب حياته لتفسير كتاب الله ، فأوصل معاني القران الكريم لسامعيه بكل سلاسةٍ وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات ، وأيقظ فيهم ملكات التلقي.

بالطبع نحن لا نقدس الشيخ الشعراوي، فهو بشر يصيب ويخطئ، ويمكن أن تختلف مع بعض فتاواه أو آرائه أو تفسيراته، فلا كهنوت في الإسلام، ولكن أن يتحول هذا الخلاف، إلى هجوم لكل ما تركه الرجل هذا هو الأمر الغير مقبول فالرجل هو إمام الدعاة ، وفارس اللغة العربية وعاشقها الكبير، وفارس الوسطية والاعتدال في الإسلام، بخطابه البسيط الموجه للعامة والبسطاء، والذي مكنه من شغل موقعه الأثير في قلوبهم .

والشعراوي أحد أبرز أعلام مجددي الخطاب الديني في العصر الحديث وأذكركم واذكر نفسى أن الأزهر الشريف يعتبر أكبر أعمدة القوى الناعمة لمصر وإنها أم الدنيا لأنها غزت العالم بفكر هؤلاء العلماء الأجلاء، والفنانين المحترمين، ولاعب كرة علم العالم السجود لله.

شيخنا كلما ازداد تطاول السفهاء علي مقامك الرفيع ، كلما زاد الله محبتك في قلوبنا.

رحم الله الشيخ الشعراوي وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.