مقالات
بندر يحيى الحسن يكتب : ”التٌـکْنِلَوٌجّـيِّأّ الَأّسِـرأّئيِّلَيِّة هجرة ادمغة وسحب عقود”
بقلم: بندر يحيي الحسنمن أكثر القطاعات تطوراً في البلاد شركات وبنوك التكنولوجية الإسرائيلية تتأثر أيضاً بالأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة جداً في إسرائيل في وقت يعدّ كيان الاحتلال مسألة هجرة الأدمغة قضية أمن قومي .
بندر يحيي الحسن: في الشهر الأول من العام الماضي سحبت شركة التكنولوجيا المالية الإسرائيلية ريسكي فيلد جميع احتياطياتها النقدية في خطوة أثارت الهلع في قطاع الـ هاي تك الإسرائيلي ، كذلك حذرت رسالة رئيس الشركة التكنولوجية الرائدة، أيضاً من أن الحكومة الإسرائيلية سرعان ما ستحد من التحويلات والسحوبات بمبالغ كبيرة بسبب استمرار تدهور الوضع المالي، ومع أنّ مبلغ نصف مليار دولار الذي سحبته الشركة لا يُعدّ مبلغاً كبيراً في عالم الشركات الكبرى، ولكن رمزية الخطوة تكمن في طبيعة الشركة التي تتداول أسهمها في بورصة نيويورك بقيمة مليار دولار وبالدلالات التي تعنيها بالنسبة إلى الاقتصاد الإسرائيلي.
بندر يحيي الحسن : تعُدّ مسألة هجرة الأدمغة قضية أمن قومي بالنسبة إلى إسرائيل واللافت أيضاً أن عيدو غال رئيس "ريسكي فيلد هو واحد من الناشطين في مجال الاحتجاجات الدائرة في إسرائيل، بالإضافة إلى ثلة من رجال الأعمال الكبار في مجال التكنولوجيا ومن المعروف عن غال أنه يقضي معظم وقته في الولايات المتحدة الأميركية ، وفي جميع الأحوال فإن غال ليس أول مستثمر يسحب أمواله من إسرائيل على خلفية الأزمة السياسية الحادة، فقد سبقه إلى ذلك ناشط آخر في الاحتجاجات الحالية هو عساف رابابورت من شركة ويز الشهيرة لتكنولوجيا الخرائط.
ويُعدّ الأخير واحداً من أشهر رواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلية بسبب صعود شركته بشكل سريع ونجاحه في جلب استثمارات ضخمة من شركات عملاقة عالمياً.