علاج مرض الباركنسون بالأعشاب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
إسرائيل: عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب المشدد 10 سنوات لمهندس قتل شخص في مشاجرة بالعبور اندلاع حريق هائل فى مركز عيون بمنطقة العجوزة دعوات لاستثمار وتوظيف تراث سيناء الثقافي والطبيعي واللامادي التموين تعلن تخفيض أسعار زيوت الطعام 36% والألبان 15% تموين القاهرة: توريد 1455 طن قمح بـنطاق المحافظة من أول الموسم حقيقة وجود قصور في عدد العاملين بمطار القاهرة رانيا يوسف تنتهى من تصوير ” جريمة منتصف الليل” روسيا تهدد بالرد إذا صودرت أموالها في الغرب استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية بصواريخ ”كروز” ”حشرات الزيز الصاخبة” تجتاح غابات أمريكا وضواحيها كأس خادم الحرمين الشريفين.. موعد مباراة الاتحاد والهلال فى نصف نهائي كأس الملك

تقارير وتحقيقات

علاج مرض الباركنسون بالأعشاب

الباركنسون
الباركنسون

علاج مرض الباركنسون بالأعشاب من الأمور التي قد يلجأ لها بعض المرضى للسيطرة على أعراض المرض، فهل هذا حقيقي أم خرافة؟ .. من خلال هذا المقال سوف نوضح كيف يتم علاج مرض الباركنسون بالأعشاب وما هي أضرارها.

ما هو مرض باركنسون؟

يعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب عصبي مزمن يحدث بشكل تدريجي ويؤثر على حركة الشخص المصاب، حيث تبدأ الأعراض ببطء تدريجي، حيث يبدأ المريض بملاحظة رعشة في يد واحدة وتكون مصحوبة أيضًا ببطء في الحركة.

أما المراحل المبكر من المرض متمثلة في تعبيرات الوجه القليلة والتي قد تكون معدومة في بعض الحالات، إلى جانب عدم القدرة على التكلم بشكل طبيعي، فالأعراض المصاحبة لمرض باركنسون تتفاقم مع تطور الحالة الطبية للمريض.

جدير بالذكر أن حركات العضلات المتناسقة في الجسم تكون ناتجة عن مادة في الدماغ تعرف باسم الدوبامين والذي يتم إنتاجه في جزء معين من الدماغ وهي المادة السوداء، ولذلك الإصابة بالباركنسون تكون نتيجة موت خلايا الدماغ في المادة السوداء مما يقلل إنتاج الدوبامين، وبالتالي انخفاض قدرة العضلات وظهور علامات الإصابة بمرض باركنسون.

علاج مرض الباركنسون بالأعشاب

علاج مرض الباركنسون بالأعشاب هل يمكن أن يكون مفيد وذو نتائج واضحة أم يسبب الضرر للجسم، ففي الآونة الأخيرة اتجهت الأبحاث العلمية إلى المنتجات النباتية الطبيعية لعلاج الأمراض العصبية التنكسية وأيضًا للوقاية منها، وسوف نذكر الأعشاب التي أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أنها فعالة في علاج مرض الباركنسون أو شلل الرعاش، ولكنها مازالت تخضع للدراسة ومعرفة مدى تأثيرها وما هي مضاعفاتها ومن تلك الأعشاب ما يلي:

  • الكركم:

تستخدم جذور الكركم لصنع الأدوية المختلفة، فالكركم يستخدم لمعالجة الكثير من الأمراض مثل، هشاشة العظام، وحمى القش، والاكتئاب، والتقليل من مستوى الكوليسترول.

ومن المعروف أن الإصابة بمرض باركنسون تحدث نتيجة موت الخلايا التي تنتج الدوبامين نتيجة مادة تعرف بالسالسولينول وهي عبارة عن سم عصبي داخلي يعمل على إتلاف الخلايا المنتجة لمادة الدوبامين وتتم حماية الخلايا العصبية من خلال خلاصة جذور الكركم، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن للكركم تأثير مضاد للاستماتة ولذلك فقد تكون خلاصة الكركم مفيدة في معالجة أعراض مرض باركنسون، ولكن مازال الدراسات مستمرة.

  • الجنكة:

لقد تم اكتشاف مادة مستخرجة من أوراق الجنكة بيلوبا وهي مادة مضادة للتأكسد والعامل العصبي، وقد أشارت بعض الدراسات بأن هذه المادة تساهم في تقليل نشاط أحادي الأمين- أوكسيديز والذي يكون مسئول عن استقلاب الدوبامين، والتي تنتج الجذور الحرة التي تعمل على إتلاف الخلايا العصبية المهاجرة.

ووفقًا للأبحاث عن المادة المستخرجة من الجنكة بيلوبا فإنها تساهم في الحد من أعراض الشلل الرعاش و السيطرة عليها وتعزيز نوعية حياة المريض.

  • نبات التويا

تمت إجراء دراسة عن تأثير 50 ملجم من نبات التويا لكل كيلوجرام وذلك لمدة 5 أيام على أجسام فئران التجارب المصابة بمرض الباركنسون بالإضافة إلى إجراء اختبارات سلوكية وتحليل البقع المناعية لتلك الفئران، وأيضًا إجراء البروتين الليفي الدبقي، وقد كانت نتائج تلك الدراسة بأن نبات التويا يعمل على حماية الخلايا التي تنتج الدوبامين ضد السمية الناتجة عن MPTP.

  • الحرمل:

الحرمل يتميز بقدرته في التأثير على تقليل الإنزيم المحول للأنجيوتينسين، وأيضًا تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين أعراض مرض باركنسون بدرجة كبيرة، وبعد إجراء الدراسات العلمية المختلفة قد لوحظ أن بذور الحرمل المائية ساهمت في تحسين صلابة العضلات وأيضًا ثبطت مستويات أكسدة الدهون والبروتين عند الفئران التي حقنت بالسم العصبي، بالإضافة إلى انخفاض نشاط الأنجيوتينسين في الدماغ، وبذلك فقد أستنتج التجربة بأن بذور الحرمل ساهمت في منع تدهور الخلايا العصبية الدوبامينية، ويقلل الإجهاد التأكسدي لدى الفئران المصابة بشلل الرعاش، ولذلك يعد الحرمل مهم في علاج مرض الباركنسون بالأعشاب المختلفة.

  • العصفر:

العصفر من الأعشاب التي تحتوي على مركبات الفلافونويد وهي فعالة جدًا في علاج الأمراض العصبية، فقد تبين من خلال التجارب والدراسات العلمية بأن مركبات الفلافونويد التي تستخلص من العصفر فإنها تحسن السلوك، وتزيد من وزن الجسم، وتزيد من مقدار قوة القبضة، وتقلل من التغيرات التي ترتبط بأعراض الباركنسون، وقد تم الكشف عن تلك التغيرات من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي، ولذلك يعد العصفر ضروري في علاج مرض الباركنسون بالأعشاب وبالنسبة للمرضى لابد أن يتم استشارة الطبيب المعالج أولاً.

مخاطر تناول نبات التويا

بشكل عام يمكن التعرف على مخاطر نبات التويا والذي يمكن أن يتناول في شكل أوراق أو زيت ومن محاذير استخدامه ما يلي:

  • الحمل والرضاعة.
  • أمراض المناعة الذاتية مثل، ( الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتيدي، والتصلب المتعدد).
  • نوبات الصرع.

مخاطر استعمال الجنكة لعلاج الباركنسون

إذا كان مريض الباركنسون يعاني من حساسية اتجاه هذه المادة أو أي أدوية تحتوي عليها فيجب عدم تناولها هذا إلى جانب عدة حالات أخرى لا يجب فيها تناول عشبة الجنكة ومنها الآتي:

  • الحمل والرضاعة.
  • مرض السكري.
  • نقص إنزيم الجلوكوز 6 فوسفات.
  • الأطفال والرضع.

مخاطر استعمال العصفر كعلاج

العصفر من الأعشاب الطبيعية التي لها أضرار مثلما لها مميزات علاجية ولذلك توجد بعض الحالات التي لا يفضل فيها استخدام العصفر ومن تلك الحالات ما يلي:

  • الحمل والرضاعة.
  • اضطرابات النزيف.
  • الأطفال.
  • الحساسية.
  • داء السكري.
  • الإجراءات الجراحية.

مخاطر استعمال الكركم في علاج مرض الباركنسون بالأعشاب

على الرغم من فوائد الكركم ولكنه في بعض الحالات قد يكون ضار ويسبب مشكلات صحية وذلك في حالة استعمال كميات كبيرة جدًا تفوق الحد الطبيعي المستخدم في الطعام ولذلك من الحالات التي لا يجب فيها استعمال الكركم كعلاج ما يلي:

  • الحمل والرضاعة.
  • المشكلات الصحية في المرارة.
  • اضطرابات المعدة.
  • داء السكري.
  • حساسية الهرمونات.
  • نقص الحديد.

نصيحة الطبيب

علاج مرض الباركنسون بالأعشاب قد يكون مفيد وقد يكون له الكثير من الأضرار ولكن بشكل عام فإن الدراسات العلمية عن تلك الأعشاب مازالت قيد الدراسة ولم توثق بشكل كامل ولذلك يجب الحذر وعدم تناولها بشكل مفرط يتجاوز الحد الطبيعي لاستعمال تلك الأعشاب.