انتبه | هؤلاء لا يقبل منهم صوم يوم عرفة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

دين

انتبه | هؤلاء لا يقبل منهم صوم يوم عرفة

صوم يوم عرفة
صوم يوم عرفة

بمناسبة يوم عرفة، يعتبر بعض الأشخاص غير مقبولين عند الله فيما يتعلق بصيامهم، ويذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي رواه عن رب العزة، أربعة أنواع من الأشخاص الذين لا يقبل الله صيامهم ولا يغفر لهم إلا بعض الأمور. وهذه الأربعة الأنواع هم: المدمن على الخمر، والعاق لوالديه، والقاطع للرحم، والمشاحن، الذي يعني الشخص الذي لا يتحدث مع شخص آخر لمدة ثلاثة أيام.

وعلى الرغم من أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حدد هذه الأربعة الأنواع، إلا أن الفقهاء وأهل العلماء أضافوا العديد من الأنواع الأخرى إلى هذه القائمة، بما في ذلك المشرك، الذي لا يقبل الله أعماله ما دام يؤمن بشيء آخر إلى جانب الله. ويأتي دليل على ذلك في قول الله تعالى: " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (سورة الزمر: 65). وهذا الخطاب يعتبر موجهًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل ظاهر، ولكنه في الواقع موجه لأمته، حيث يتضح أنه لا يمكن إشراك النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الله، لذا يجب أن يكون الخطاب لأمته ووفقًا لهذه الآية، فإن الشخص الذي يشرك بالله لا يقبل الله صيامه.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن المنافق أيضًا لا يقبل الله أي عمل منه، ويعتبر في الدرجة الأسفل من النار، لذا فإن الصيام ليس سيما من الأعمال التي يقبلها المنافق.

من الواضح أنّ من يترك الصلاة يحرم من قبول صيامه في رمضان، حيث إنّ الصلاة هي وعاء الأعمال بعد التوحيد، فإذا كانت الصلاة صحيحة فإن الأعمال كلها صحيحة، وإذا كانت الصلاة غير صحيحة فإن جميع الأعمال تكون غير صحيحة. وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: "يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ" (القلم: 43)، وفي الأثر: "لا تُشرِكوا باللَّهِ شيئًا وإن قطِّعتُمْ أو حُرِّقتُمْ أو صُلِّبتُمْ، ولا تترُكوا الصَّلاةَ متَعمِّدينَ فمن ترَكَها متعمِّدًا فقد خرجَ عن الملَّةِ".

وأما المحروم الرابع من قبول صيامه فهو من يصلي أحياناً ويترك أحياناً، وإذا كان هذا هو حاله الأغلب، فإنه يعد كافراً إذا لم يقبل الله صيامه، فقد قال تعالى: "فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ" (سورة الماعون: 4-5).