دين
سبب تسمية يوم القر والأعمال المستحبه فيه
محمود علىيصادف اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة يوم القر، وهو ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، ويُعد هذا اليوم من الأيام المباركة التي عظّمها الله، حيث قال النبي عليه السلام: "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر".
ويُطلق على هذا اليوم اسم يوم القر؛ لأن المسلمين يقومون بالاستقرار في مشعر منى بعد الانتهاء من طواف الإفاضة والنحر والراحة.
وفي هذا اليوم، يُفضل على المسلمين كثرة الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، وقراءة القرآن الكريم، والتسبيح والذكر، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
كما يقوم الحجاج برمي الجمرات الثلاثة (الصغرى والوسطى وجمرة العقبة) في هذا اليوم، وذلك بدءًا من ظهر اليوم وحتى غروب الشمس.
ويذكر أن الله عز وجل قد أمر المسلمين بذكره في أيام معدودة، وقد ذكر ذلك في سورة البقرة: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ".