دي ميستورا يجري آخر لقاءاته بشأن الأزمة السورية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزيرة البيئة تترأس الاجتماع ٦٤ لمجلس إدارة جهاز شؤون البيئة التضامن: تسليم 68 وحدة سكنية للأبناء خريجي دور الرعاية بعدد من المحافظات  وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير الطريق الحدائقى بمنطقة الأندلس بالقاهرة الجديدة وزير الاتصالات يترأس اجتماع المجلس الأعلى للأمن السيبرانى لمناقشة مشروعات الاستراتيجية الوطنية رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع استراتيجية تحديث أعمال الهيئة بدعم من الوكالة الفرنسية وزير الصحة: إعلان «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات من ”الصحة العالمية” مصر تدين حادث الدهس فى مدينة ”ماجديبورج” الألمانية بزيادة 1.14 مليار دولار.. ارتفاع واردات الموانئ المصرية في سبتمبر 2024 الأزهر يدين حادث الدهس في ألمانيا: الاعتداء على الآمنين أيا كان دينهم ‏جريمة نكراء غرامة 3 ملايين عقوبة تنفيذ رحلات العمرة بدون ترخيص الحشاشين يحصد جائزة أفضل دراما فى 2024 وكريم عبد العزيز أحسن ممثل بمهرجان الأفضل الأفضل يمنح يحيى الفخرانى ونادية الجندى ومجدى يعقوب جائزة إنجاز العمر

شئون عربية

دي ميستورا يجري آخر لقاءاته بشأن الأزمة السورية

دي ميستورا
دي ميستورا

يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا بوزراء خارجية كل من إيران وروسيا وتركيا هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة للتقدم بشأن صياغة دستور جديد لسوريا.

ومن المرجح أن تكون المحادثات المقرر أن تجرى في جنيف، غداً الثلاثاء، أحد آخر اللقاءات التي سيجريها دي مستورا مع كبار اللاعبين في النزاع السوري، نظرا لأنه سيتنحى من منصبه خلال الأيام المقبلة، وفق "فرانس برس".

وسيشارك في اللقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحسب متحدث باسم مكتبه.

وذكر مصدر دبلوماسي تركي أن وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو سيشارك في لقاء جنيف، إضافة إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

ولم تؤكد الأمم المتحدة فورا قائمة المشاركين في المحادثات.

وفي يناير تمت الموافقة على تشكيل لجنة دستورية في مؤتمر استضافته روسيا.

وتتلخص مهمة اللجنة بالتفاوض على وضع دستور جديد لمرحلة ما بعد الحرب، يمهد الطريق إلى انتخابات تهدف إلى طي صفحة الحرب المدمرة المستمرة منذ سبع سنوات.

وتتباين قراءة كل من الحكومة السورية والمعارضة لمهام هذه اللجنة، إذ تحصر دمشق صلاحياتها بنقاش الدستور الحالي، في حين تقول المعارضة إن هدفها وضع دستور جديد.

وكان دي مستورا قد تولى منذ عام 2016 رعاية 9 جولات من المحادثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة، من دون إحراز أي تقدم يذكر لتسوية النزاع الذي تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح ولجوء أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.