ظهور بارقة أمل جديدة في أزمة سد النهضة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة

سياسة

ظهور بارقة أمل جديدة في أزمة سد النهضة

أزمة سد النهضة
أزمة سد النهضة

أكد السفير الدكتور محمد حجازي، المساعد السابق لوزير الخارجية، أن التوافق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشأن إطلاق مفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة، يشكل بادرة وبارقة أمل جديدة.

ويأتي هذا في ظل ظروف إقليمية ودولية مضطربة تتطلب تعاونًا لتسوية القضايا واستعادة الثقة والتواصل حول المصالح المشتركة كأساس للتنمية.

وأعرب السفير حجازي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن تطلعه لإطلاق طاقات النهر لخدمة شعوب البلدان الثلاثة ورفع حالة الاحتقان الحالية بسبب الموقف الأثيوبي الرافض للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم.

واعتبر أن البيان الختامي لمباحثات الجانبين وتصريح "آبي أحمد" حول الأخذ في الاعتبار تخوفات مصر والسودان المائية في الملء الرابع، يحمل رسالة أثيوبية لتجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة.

وأكد حجازي أن مصر تلتزم بحق أثيوبيا في التنمية، ولكنها تصر على ضرورة احترام الحقوق التاريخية والمكتسبة لها وللسودان.

وأشار إلى أن التنمية لا يمكن أن تحقق بشكل مستقر في إثيوبيا بينما تتعرض مصر والسودان للأضرار بسبب ذلك.

وأضاف أن التنمية حق للجميع، ولكن الأضرار ستؤثر على الجميع، بما في ذلك النهر نفسه، ويجب تنميته كوحدة جغرافية وبيئية لا يمكن تفتيتها بين خطط وسدود تخدم طرفًا وتضر الآخر.