يمكن استخدام الجبنة البارميزان والزبادي كمفتاح للوقاية من فقدان الذاكرة، حيث يتم ربط تحسين الذاكرة بالتغييرات الموجودة في ميكروبيوم الأمعاء.

وقد أظهرت دراسة حديثة أن تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل الجبنة البارميزان والزبادي، لمدة 3 أشهر يحسن من درجات الإدراك لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل.

ويرجع ذلك إلى التغيرات الموجودة في ميكروبيوم الأمعاء، والذي يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا للضعف الإدراكي المعتدل.

ويمكن العثور على البروبيوتيك بسهولة في المكملات الغذائية وكذلك في الأطعمة المختلفة، مثل البارميزان واللبن والأطعمة المخمرة ومخلل الكرنب.

تم تتبع 169 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 52 و 75 عامًا في دراسة أخرى، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين اعتمادًا على ما إذا كان لديهم ضعف إدراكي خفيف أو دماغ سليم.

وتلقى المشاركون في كل مجموعة إما بروبيوتيك أو دواء وهمي لمدة 3 أشهر.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا البروبيوتيك شهدوا تحسنًا في درجات الإدراك، وأن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا للضعف الإدراكي المعتدل.

يعد الضعف الإدراكي المعتدل مشكلة شائعة عند كبار السن، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة واللغة.

وتشير الدراسات إلى أن التدخلات في هذه المرحلة من الضعف الإدراكي يمكن أن تساعد في إبطاء أو منع التقدم إلى أشكال أكثر حدة من الخرف.

وبالتالي، يمكن لتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل الجبنة البارميزان والزبادي، أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة العقلية والوقاية من فقدان الذاكرة في سن الشيخوخة.