توك شو
فى اليوم العالمي لالتهاب الكبد .. الصحة العالمية تكشف رقم صادم عن ضحايا هذا المرض الخطير
نورهان الديهيدعت منظمة الصحة العالمية إلى توسيع نطاق اختبار وعلاج التهاب الكبد الفيروسي، وحذرت من أن هذا المرض يمكن أن يسفر عن عدد أكبر من الوفيات مقارنة بالملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية، إذا استمرت اتجاهات العدوى الحالية.
وأشار تقرير اليوم الجمعة، الذي صدر في جنيف بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد، إلى أن التهاب الكبد (بي وسي) يتسبب في معظم الأمراض والوفيات بين الأنواع الخمسة لعدوى التهاب الكبد.
وأوضح التقرير أنه، على الرغم من إمكانية علاج التهاب الكبد الوبائي "سي"، يتم تشخيص 21% فقط من المصابين به ويتلقى 13% فقط العلاج، في الوقت الذي يتم تشخيص 10% فقط من المصابين بالتهاب الكبد "بي" المزمن ويتلقى 2% فقط الأدوية المنقذة للحياة.
وأشارت المنظمة إلى أن الصحة الجيدة للكبد تفيد أيضاً الأعضاء الحيوية الأخرى، بما في ذلك القلب والدماغ والكلى، التي تعتمد على الكبد لأداء وظائفها.
وأكد التقرير على ضرورة ضمان وصول العلاج لجميع النساء الحوامل المصابات بالتهاب الكبد "بي" وتوفير لقاحات التهاب الكبد لأطفالهم عند الولادة، مشيراً إلى أن الحد من عدوى التهاب الكبد "بي" عند الأطفال من خلال التطعيم يعد تدخلاً رئيسياً للحد من عدوى التهاب الكبد بشكل عام.
وأضاف التقرير أنه، من بين 64 دولة لديها سياسات، فقد أبلغت 32 دولة فقط عن تنفيذ أنشطة لفحص وإدارة التهاب الكبد "بي" في عيادات ما قبل الولادة.
وتطالب المنظمة بتحسين هذه الأرقام وتعزيز الوعي حول التهاب الكبد وخطورته.