ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن وكالة الفضاء الأوروبية قامت بإسقاط قمر صناعي بريطاني يستخدم لرصد الطقس في المحيط الأطلسي، في مناورة غير مسبوقة لتحطيم المدار وإسقاط المركبة على الأرض، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء هذه المناورة.

وكان القمر الصناعي Aeolus يزود مراكز الطقس في جميع أنحاء أوروبا بالبيانات منذ عام 2018، وقد تم إسقاطه بنجاح بعد استخدام القليل من الوقود الموجود على متنه لتوجيهه.

وعلى الرغم من عدم تصميم المركبة للدخول الخاضع للرقابة في نهاية مهمتها، إلا أن وكالة الفضاء الأوروبية قررت إجراء هذه المناورة لتقليل المخاطر المتعلقة بالحطام الذي يصيب الأشخاص والممتلكات، وسعت أيضًا إلى جمع البيانات لإعادة دخول الأقمار الصناعية في المستقبل وإظهار أفضل الممارسات.

وتم بناء المركبة الفضائية Aeolus بواسطة شركة أيرباص للدفاع والفضاء في ستيفنيج، هيرتفوردشاير، وتزن 1360 كجم عند الإطلاق، وأصبح أول مركبة فضائية ترصد تيارات الرياح على الأرض من الفضاء، وحمل المسبار أداة ليزر متطورة ساعدت الباحثين على تحسين توقعات الطقس والنماذج المناخية.