تداعيات الإنقلاب | النيجر توقف صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر وشعبها إتش سي تتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري المقبل البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد مصر بنسبة 4.2% خلال عام 2025 الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته بدوري الأبطال إطلاق «تطبيق حماية المستهلك» للهواتف الذكية لسرعة حل مشكلات المواطنين سامي عبد الصادق: البنك الزراعي المصري نجح خلال الـ5 سنوات الماضية في مضاعفة حجم أعماله بنسبة 400% «الإسكان الاجتماعي»: بيع 700 ألف كراسة شروط لحجز وحدات «سكن لكل المصريين5» البورصة المصرية تخسر 7.3 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي خلال أيام الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الاتحاد المصري للتأمين يستعرض جهود تعزيز التكنولوجيا الرقمية في القطاع

اخبار عسكرية

تداعيات الإنقلاب | النيجر توقف صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا

عبد الرحمن تياني
عبد الرحمن تياني

أفادت تقارير إعلامية بإصدار النيجر، قرارا بوقف صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا، وفقاً لموقع "ZagazOla" الأمني.

وأشار المصدر إلى أن القرار الصادر عن رئيس المجلس الوطني عبد الرحمن تياني، ساري المفعول منذ الأحد القادم.

أتت هذه التطورات في وقت أعربت فيه باريس عن قلقها من الإنقلاب العسكري في النيجر، خصوصا وأنه يستضيف على أراضيه نحو 1500 شخصا من القوات الفرنسية.

تظاهرات أمام السفارة الفرنسية

تظاهر آلاف الأشخاص أمس الأحد، أمام السفارة الفرنسية في نيامي، وأصرّ بعضهم على دخولها، خلال تجمع لمؤيدي الانقلابيين العسكريين في النيجر الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم، كما انتزع بعضهم اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" ومروا عليها بالأقدام ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر، وصاحوا "تحيا روسيا" و"فلتسقط فرنسا".

من جهتها، نددت وزارة الخارجية الفرنسية الأحد، بـ"أي عنف ضد المقرات الدبلوماسية التي يعتبر أمنها من مسؤولية الدولة المضيفة".

الإنقلاب العسكري

حذّر الانقلابيون في النيجر في وقت سابق، بعد الإطاحه بالرئيس محمد بازوم، من أي تدخّل عسكري أجنبي، الجمعة الماضية، بعدما أعلن الجنرال عبد الرحمن تياني، على التلفزيون الرسمي أنه أصبح رئيسًا للمجلس الانتقالي بعد الإستيلاء على السلطة في إنقلاب الأربعاء الماضي.

كما برر تياني، الانقلاب بـ"تدهور الوضع الأمني" في البلاد الذي قوّضه عنف الجماعات المتطرفة، قائلًا:" إنه في عهد الرئيس بازوم كان هناك "خطاب سياسي" أراد أن يجعل الناس يعتقدون أن "كل شيء على ما يرام" بينما هناك "الواقع القاسي مع ما يحمله من موت ونازحين وإذلال وإحباط".

وأشار إلى أن "النهج الأمني الحالي لم يسمح بتأمين البلاد على الرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب النيجر والدعم الملموس والمقدر من شركائنا الخارجيين".

يذكر أن الرئيس المخلوع، لا يزال محتجزاً منذ صباح الأربعاء في القصر الجمهوري في مقر إقامته الخاص داخل الجناح العسكري للحرس الرئاسي بقيادة الجنرال تياني.

ادانة ورفض

لقي الانقلاب العسكري في النيجر إدانة واسعة النطاق من شركائها الدوليين الذين رفضوا الاعتراف بالزعماء الجدد وطالبوا بإعادة بازوم إلى السلطة خلال اسبوع.

يشار الى ان النيجر يمثل كنزا ثمينا لفرنسا باعتبارها أحد أقوى حلفاء باريس في دول الساحل والصحراء، فضلا عن كونها رابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، ومصدرا رئيسيا في إنتاج الكهرباء لملايين الأسر بالبلاد.