هدوء حذر اليوم الثلاثاء، يتخلله أصوات طلقات نارية جراء الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا عاصمة الجنوب اللبنانية، على مدار الأيام الثلاثة الماضية، والتى أسفرت عن سقوط 11 قتيلا وأكثر من 40 جريحا، وفقا لتقديرات وكالة الأمم المتحدة لغوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

وأعلنت الأونروا أن مدرستين تابعتين لها تعرضتا لأضرار، فيما أُجبرت الأحداث الجارية أكثر من 2000 شخص على الفرار من المخيم بحثًا عن الأمان في أماكن أخرى، كما أكدت الأونروا أنها فتحت مدارسها لإيواء العائلات النازحة بمساعدة متطوعين وذلك استجابة للحاجة الماسة للمأوى والمساعدات الإنساني.

وأشارت الأونروا إلى أنها جاهزة لتقديم المساعدة لهم بما في ذلك الفرش والغذاء والماء ومستلزمات النظافة والدعم النفسي والاجتماعي والرعاية الصحية.

كما قررت أيضا تعليق كافة خدمات الأونروا في المخيم بشكل مؤقت، داعية بشكل عاجل جميع الأطراف إلى العودة فوراً إلى الهدوء، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال، وحث جميع الأطراف المسلحة على احترام حرمة مباني ومرافق الأونروا وفقًا للقانون الدولي.