ميناء شرق بورسعيد يدخل التاريخ بهذه الخدمة الأولى في الشرق الأوسط

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

نقل وموانئ

ميناء شرق بورسعيد يدخل التاريخ بهذه الخدمة الأولى في الشرق الأوسط

ميناء شرق بورسعيد
ميناء شرق بورسعيد

أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر "الميثانول" في ميناء شرق بورسعيد.

استغرقت العملية حوالي 6 ساعات وتعتبر الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.

تأتي هذه العملية في إطار استراتيجية مصر لتقديم خدمات تموين السفن بالوقود التقليدي والأخضر وتعظيم الاستفادة من موانئها البحرية.

تم تنفيذ خدمة تموين سفينة حاويات تابعة لشركة ميرسك، وهي أول سفينة حاويات في العالم تعمل بالوقود الأخضر.

تم تزويدها بالميثانول الأخضر من البارجة Lara S التابعة لشركة OCI العالمية، والتي تعد أكبر منتج لوقود الميثانول عالميًا.

تم تموين السفينة بكمية 500 طن من الميثانول الأخضر في محطة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد، وهي الكمية الأعلى في رحلة السفينة من آسيا إلى أوروبا عبر محطات سابقة في كوريا وسنغافورة.

تمت إدارة هذه العملية بالتعاون بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة قناة السويس ومحطة تداول الحاويات ووزارة الصحة وقوات الحماية المدنية والقوات البحرية والداخلية.

تم تنفيذ الخدمة بشكل جيد وآمن نتيجة للتنسيق الجيد بين جميع الجهات المعنية لاستقبال السفينة المزودة بالميثانول الأخضر في الميناء.

تسعى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى تحويل موانئها إلى مركز إقليمي لتموين السفن بالوقود التقليدي والأخضر، مع التركيز على توطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المتعلقة به.

يهدف ذلك إلى تحقيق القيمة المضافة للمنطقة الاقتصادية واستغلال موقعها الجغرافي الفريد في المنافسة مع المناطق الاقتصادية الأخرى.