تفاصيل أسوأ عملية قتل للأطفال فى تاريخ بريطانيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
توقيع بروتوكول تعاون بين الاعتماد والرقابة الصحية ومصر للطيران وزير الخارجية يلتقي مُدير عام منظمة الأغذية والزراعة ”الفاو” تنمية البحيرات والثروة السمكية: إلقاء مليون وحدة زريعة بلطى نيلى بالمنصورة وزير الإسكان: 1 ديسمبر..بدء تسليم قطع أراضي منطقة الرابية بمدينة الشروق وزيرة التضامن تقرر عودة جميع الرائدات الاجتماعيات الموقوفات عن العمل وزير التربية والتعليم يزور مدرسة ”فولكس فاچن للتكنولوجيا التطبيقية” ويجري حوارا مع الطلاب وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع الزراعي الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تبحث مع شركة هينفرا البولندية إنتاج الأمونيا الخضراء عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) وزير التعليم يوجه بإرسال لجان لمدرستي ”تحيا مصر ١” و”وتحيا مصر ٢” لمتابعة انتظام العملية التعليمية وزير الخارجية يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية وزير العمل يستقبل وفدا من مجلس النواب وإتحاد شباب المصريين في الخارج

العالم

تفاصيل أسوأ عملية قتل للأطفال فى تاريخ بريطانيا

أسوأ عملية قتل للأطفال
أسوأ عملية قتل للأطفال

ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم على أسوأ عملية قتل جماعي للرضّع في تاريخ المملكة المتحدة، حيث تم إدانة الممرضة لوسي ليتبي بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة ومحاولة قتل ستة آخرين.

وأشارت الصحف إلى وجود انتقادات للمستشفى التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية وتساؤلات جدية حول استجابتها للمخاوف المثارة بشأن لوسي ليتبي ومدى ضرورة اتخاذ إجراءات في وقتٍ مبكر.

وذكرت صحيفة "الجارديان" أن زملاء لوسي ليتبي قد اعتذروا لها بعد أن أبدوا مرارًا مخاوفًا من أن الممرضة ربما تكون وراء سلسلة من وفيات الأطفال التي لا تبرر.

وقد حذر كبار الأطباء منذ أشهرٍ عديدة بأن لوسي ليتبي كانت العاملة الوحيدة المتواجدة أثناء الحوادث المفاجئة ووفيات عدد من الأطفال في وحدة حديثي الولادة في مستشفى كونتيسة تشيستر.

ولم يتم إبعادها من الوحدة إلى أوائل يوليو 2016، بعد عامٍ من تنبيه طبيب لمسؤول تنفيذي في المستشفى لأول مرة بوجود رابط محتمل. وبحلول ذلك الوقت، كانت قد قتلت سبعة أطفال وحاولت قتل ستة آخرين، حسبما أكدت المحكمة يوم الجمعة.

وأمر المسؤولون التنفيذيون في المستشفى بإجراء مراجعة رسمية لارتفاع عدد الوفيات في يونيو 2016، بعد عامٍ من بدء أعمال القتل التي قامت بها لوسي ليتبي.

تمت إزالة ليتبي من الوحدة في الشهر التالي، ولم يتم الاتصال بالشرطة لمدة تقريبية عامٍ آخر بعد ذلك.

وبعد انتهاء المحاكمة التي استمرت لمدة 10 أشهر، كشفت تحقيقات صحيفة "الجارديان" استنادًا إلى وثائق جديدة ومقابلات مع استشاريين في المستشفى وتقارير المحاكمة، أنه وفقًا لاستشاريين في طب الأطفال، قال مسؤول تنفيذي في المستشفى في يوليو 2016، إن الاتصال بالشرطة سيؤثر سلبًا على سمعة المستشفى وسيحوّل وحدة حديثي الولادة إلى موقع الجريمة، بعدما اقترح أحد الأطباء البارزين استدعاء محققين جنائيين.