نجحت جهود رجال الإدارة العامة للوارد الجوي برئاسة رامي دياب، مدير عام الوارد الجوي في القاهرة، في إحباط محاولة تهريب قطع أثرية في انتهاك للقرار الجمهوري رقم 114 لعام 1973، الذي يمنع استيراد وتصدير وتداول الممتلكات الثقافية والتاريخية، بالإضافة إلى قانون الجمارك رقم 207 لعام 2020 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لعام 1975.

بدأت القصة عندما اشتبهت إيمان أحمد، مأمور الحركة، أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على الشحنات القادمة عبر مطار القاهرة الدولي، في وجود شحنة مشبوهة قادمة من اليمن ومدرجة في بوليصة الشحن رقم 635/07726025 وتبين أن الشحنة تحتوي على 3 طرود من الإكسسوارات.

تم تشكيل لجنة تفتيش مشتركة برئاسة محمد عبد الرحمن، رئيس قسم الحركة، وبمشاركة محمد وحيد وعماد رفاعي، مديرو الحركة، للكشف المباشر على الشحنة، وتبين وجود مجموعة من المشغولات المعدنية وعملات معدنية وحلي قديمة يشتبه في أنها أثرية.

تم عرض المضبوطات على الإدارة المركزية للوحدات الأثرية، وتوصلت اللجنة المشتركة إلى أن المشغولات المعدنية تحمل عملات من عهد الملك عبد العزيز آل سعود، بالإضافة إلى عملات معدنية مختلفة الفئات والأحجام وحلي مضبوطة تخضع لأحكام القرار الجمهوري رقم 114 لعام 1973، الذي يمنع استيراد وتصدير وتداول الممتلكات الثقافية والتاريخية بين الدول.

اوصت اللجنة بمصادرة هذه المضبوطات لصالح وزارة السياحة والآثار حتى يتم تسليمها لسفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة.

وقرر رامي دياب، مدير عام جمارك الوارد الجوي، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحجز المضبوطات.

تأتي هذه الجهود في إطار توجيهات شحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، وهالة محمود، مستشار رئيس المصلحة والمشرفة على قرية البضائع، لتشديد الرقابة على المنافتنفيذًا لتعليمات شحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، وهالة محمود، مستشار رئيس المصلحة والمشرفة على قرية البضائع، تم تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط أي محاولات للتهرب الجمركي.