تقارير وتحقيقات
اكتشف | ما هي الفحوصات الطبية اللازمة بعد عمر 30 سنة؟
نورهان الديهييوصى الأطباء بإجراء اختبارات طبية لقياس نسبة السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول لكل شخص يبلغ من العمر 30 عامًا، وخاصة الرجال، نظرًا لأن المستويات المرتفعة لهذه العوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وتشمل الفحوصات الموصى بها:
1- قياس نسبة السكر في الدم:
يتم استخدام اختبار الجلوكوز أثناء الصيام لقياس مستويات السكر في الدم بعد الصيام ليلة كاملة.
يمكن أن يشير هذا الاختبار إلى وجود مقدمات لمرض السكري، والذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المستويات الطبيعية للسكر في الدم الصائم تكون 99 ملجم/ديسيلتر أو أقل، في حين يشير مستوى من 100 إلى 125 ملجم/ديسيلتر إلى مقدمات لمرض السكري، ومستوى 126 ملجم/ديسيلتر أو أعلى يشير إلى وجود مرض السكري.
2- قياس ضغط الدم:
يُعتبر ضغط الدم المرتفع مؤشرًا للقوة التي يستخدمها القلب لضخ الدم في الجسم.
إذا لم يتم تنظيم ضغط الدم المرتفع، فقد يسبب ضررًا على الأوعية الدموية والشرايين ويؤثر سلبًا على عمل القلب.
يجب قياس ضغط الدم مرتين على الأقل في أيام مختلفة للحصول على قراءة دقيقة. يُعتبر ضغط الدم الطبيعي حوالي 120/80 ملم زئبق.
3- قياس نسبة الكوليسترول:
يُقيس اختبار الكوليسترول مستويات الدهون في الدم. عندما يتجاوز تناول الكولسترول قدرة الجسم على استخدامه، يتراكم الكولسترول الزائد على جدران الشرايين، بما في ذلك تلك المحيطة بالقلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يجب الانتباه إلى مستويات الكولسترول السيء أو البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والدهون الثلاثية.
بعد سن الثلاثين، يوصى بإجراء هذه الاختبارات مرة واحدة كل خمس سنوات.
وبعد سن 40 أو 45 سنة، يجب إجراء الاختبارات مرة واحدة كل سنتين إلى ثلاث سنوات.
وعند بلوغ سن الستين، يجب إجراء الاختبارات سنويًا. تهدف هذه الاختبارات الثلاثة إلى توعية الأشخاص بحالتهم الصحية والبدء في العلاج إذا لزم الأمر.
بالنسبة للمعايير الأخرى التي قد تكون مرتفعة أو منخفضة، فإن التدخل الأساسي يتمثل في تغيير نمط الحياة للمحافظة على صحة القلب.
إذا كان هناك عوامل خطر وراثية عالية، فيجب تقليل المخاطر من خلال اتباع عادات صحية.
ملحوظة:
يجب عليك استشارة الطبيب للحصول على توجيهات دقيقة بشأن الفحوصات اللازمة وترتيباتها الزمنية وفقًا لظروفك الشخصية وتاريخ صحتك.