حادث تصادم بالفضاء .. اقرأ التفاصيل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزراء الزراعة والتخطيط والري يتفقدون مشروع ”سيل” بمحافظة المنيا ”التعليم” تعقد سلسلة ورش عمل لإعداد المعلمين للحصول على صلاحية الترقي وزيرة البيئة تترأس الاجتماع ٦٤ لمجلس إدارة جهاز شؤون البيئة التضامن: تسليم 68 وحدة سكنية للأبناء خريجي دور الرعاية بعدد من المحافظات  وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير الطريق الحدائقى بمنطقة الأندلس بالقاهرة الجديدة وزير الاتصالات يترأس اجتماع المجلس الأعلى للأمن السيبرانى لمناقشة مشروعات الاستراتيجية الوطنية رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع استراتيجية تحديث أعمال الهيئة بدعم من الوكالة الفرنسية وزير الصحة: إعلان «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات من ”الصحة العالمية” مصر تدين حادث الدهس فى مدينة ”ماجديبورج” الألمانية بزيادة 1.14 مليار دولار.. ارتفاع واردات الموانئ المصرية في سبتمبر 2024 الأزهر يدين حادث الدهس في ألمانيا: الاعتداء على الآمنين أيا كان دينهم ‏جريمة نكراء غرامة 3 ملايين عقوبة تنفيذ رحلات العمرة بدون ترخيص

وثائقى

حادث تصادم بالفضاء .. اقرأ التفاصيل

حادث فضائي
حادث فضائي

أصبح الفضاء يعاني من مشكلة النفايات بشكل مشابه للأرض، حيث زاد تراكم الحطام الفضائي بعد خروج البشر عن حدود الأرض واستخدامهم للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية.

وتعمل العديد من الدول على محاولة تنظيف مدار الأرض من هذه البقايا، التي تشكل تهديدًا للأقمار الصناعية الحديثة وتسبب حوادث خطيرة.

حدثت حادثة جديدة حيث تحطم قمر صناعي سوفيتي قديم يبلغ عمره ثلاثة عقود في مدار يبلغ ارتفاعه 870 ميلاً (1400 كيلومتر) فوق سطح الأرض بعد اصطدامه بحطام فضائي.

وفقًا لتقرير نشره موقع "Space"، قام عالم الفيزياء الفلكية وخبير الحطام الفضائي جوناثان ماكدويل بالإبلاغ عن تفكك القمر الصناعي، الذي قد يكون إما المركبة الفضائية Kosmos-2143 أو Kosmos-2145، عبر حسابه على تويتر.

هذا الحدث يسلط الضوء على التحدي الذي يواجهه مدار الأرض، حيث تتراكم الأجسام الفضائية القديمة على مدار يمتد لأكثر من 60 عامًا من استكشاف الفضاء واستخدامه.

وتشكل الأقمار الصناعية السوفيتية القديمة ومنصات الصواريخ المهجورة التي تركت في ارتفاعات تزيد عن 500 ميل (800 كيلومتر) تهديدًا كبيرًا لاستدامة الفضاء، حيث تطفو هذه الأجسام على ارتفاعات عالية لا يمكن إنزالها بسبب التدهور الطبيعي لمداراتها الناجم عن سحب الغلاف الجوي المتبقي للأرض وقد ساهمت هذه الأجسام في وقوع العديد من الحوادث في الماضي.

وبالإضافة إلى الحطام الفضائي المرئي، يوجد حوالي مليون قطعة من الحطام بأحجام تتراوح بين 0.4 إلى 4 بوصات (1 سم إلى 10 سم) و130 مليون قطعة أصغر من 0.4 بوصة تتجول في الفضاء وفقًا لتقديرات وكالة الفضاء الأوروبية.

والمشكلة تكمن في أنه حتى القطع الصغيرة من الحطام الفضائي يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة.

يحذرون الباحثون من زيادة كمية النفايات الفضائية في مدار الأرض، حيث يمكن للاصطدامات المتكررة أن تؤدي إلى تكوين سلسلة من التصادمات وزيادة حجم الحطام.

هذا يشكل تهديدًا للمهمات الفضائية المستقبلية والأقمار الصناعية والمركبات الفضائية الحالية.

هناك جهود مستمرة للتعامل مع مشكلة النفايات الفضائية وتشمل هذه الجهود تطوير تكنولوجيا لتعقب وتحديد موقع الحطام الفضائي، وتطوير أساليب لإزالة الحطام من المدارات المختلفة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة النفايات الفضائية.

تم تطوير بعض التقنيات لإزالة الحطام الفضائي، مثل استخدام أشباك مغناطيسية لجمع الحطام الصغير، واستخدام أشعة الليزر لتحريك الحطام وتغيير مداره، واستخدام القمر الصناعي الروبوتي للالتقاط والتخلص من الحطام.

ومع ذلك، لا تزال هذه التقنيات في مرحلة التطوير والاختبار، وتحتاج إلى مزيد من البحث والتطوير قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام الفعلي.

بصفة عامة، يجب على الدول والمؤسسات الفضائية العمل معًا للحد من إنتاج النفايات الفضائية وتطوير تكنولوجيا فعالة لإدارة الحطام الموجود بالفعل.

من المهم أيضًا أن يتم توعية المجتمع العالمي بأهمية هذه المشكلة وضرورة الحفاظ على مدارات الفضاء نظيفة وآمنة للاستخدام المستقبلي.