قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تعمل على تطوير سلاح جديد، من شأنه أن "يضمن أمن أي بلد" في المستقبل القريب، ونحن نعي ذلك جيدًا ونعمل على تحقيقه، لافتا الى إن السلاح الذي تطوره موسكو قائم على "مبادئ فيزيائية جديدة".

وأوضحت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، أن الأسلحة المبنية على مبادئ فيزيائية جديدة، تتضمن استخدام تقنيات ومبادئ تشغيل حديثة، بما في ذلك أسلحة الليزر والموجات فوق الصوتية وغيرها.

يأتي هذا التصريح بالتزامن مع وصول الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ أون، إلى روسيا اليوم الثلاثاء في زيارة نادرة إلى الخارج حيث سيلتقي الرئيس فلاديمير بوتين وسط تحذيرات من واشنطن بشأن صفقة أسلحة محتملة.

ويعتقد مراقبون أن موسكو تسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية التي بدورها تبحث عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية.

في سياق آخر، قال بوتين خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي الشرقي، اليوم الثلاثاء: "في رأيي، الشيء الرئيسي هو أننا لم نكن مستعمرين في أي مكان، لقد كان تعاوننا دائماً مبنياً على أساس المساواة أو على الرغبة في المساعدة والدعم.

لافتا الى أن تلك البلدان التي تحاول الآن التنافس معنا، نفذت سياسة مختلفة تماما، وعندما يقارن الناس ما حدث في الأوقات السابقة بالتعاون مع روسيا، (الاتحاد السوفيتي)، كما كان يسمى آنذاك، ومع دول أخرى، فكل الأمور، بطبيعة الحال، تصب في صالح روسيا، بالطبع، يجب أن نأخذ هذا بعين الاعتبار اليوم ونضعه في الحسبان".