خفايا شخصية وفنية عن حياة حمدي أحمد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مرصد الأزهر: ذوي الاحتياجات الخاصة فى غزة يواجهون معاناة مضاعفة تحت وطأة الحصار وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الإفريقية الأمم المتحدة: 2024 .. أكثر الأعوام قسوة بالتاريخ الحديث للمدنيين العالقين في النزاعات أبو الغيط: المنطقة العربية لا تزال تواجه العديد من التحديات نتيجة تطور الهجمات الإلكترونية مصر للطيران توقع بروتوكول تعاون مع المعهد الفرنسي بمصر ”العربية مصر” تشارك في فعالية ”الطيران يجمع في الخير” وزير النقل يبحث مع السفير الكندي سبل التعاون المشترك بين البلدين وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19 الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية تامة الصنع بمعايير تنافسية تضاهي نظيراتها العالمية احتفالا بالكريسماس.. ٧ حفلات صباحية ومسائية لباليه كسارة البندق بالأوبرا وزير الكهرياء: توحيد قواعد بيانات المشتركين وربطهم على خرائط المناطق لما يقرب من 29.9 مليون مشترك  وزير العمل أمام مجلس الشيوخ: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة ”بيئة لائقة” 

فن وثقافة

خفايا شخصية وفنية عن حياة حمدي أحمد

حمدي أحمد - سعاد حسني
حمدي أحمد - سعاد حسني

كشفت ميريت، ابنة الفنان حمدي أحمد، كواليس خفية في حياة والدها، مشيرة إلى أنه كان يساعد زوجته التي كان يخاف عليها كثيرًا في أعمال المنزل، منها كنس الأرضية وتنظيف الصحون.

ولفتت ابنة الفنان الذي رحل في 8 يناير من عام 2016، خلال مقابلتها مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، ببرنامج “الستات”، المذاع عبر فضائية “النهار”، مساء الاثنين، إلى أن خلال وعكات والداتها الصحية كان يتولى الفنان حمدي أحمد خدمتها بنفسه، لافتة إلى أن والدها كان بسيطًا للغاية وكانت الأسرة تتجمع حوله وتجلس على “طبلية” من أجل تناول الوجبات.

سعاد غول تمثيل

وعن مشهد تقبيل سعاد حسني في فيلم “القاهرة 30"، قالت ميريت إن والدها أصابه رهبة كبيرة، عندما علم بأنه سيأدي أدوارًا أمامها، قائلًا إنها “غول تمثيل”، معقبة على القبلة التي حدثت بينهما: “مش عارف، وكان أول حاجة ليه مفيش قبلها ولا بعدها، ولحد الآن الأحفاد يقولون بانبهار جدو قبل سعاد حسني، وبقولهم آه دي معجزة لن تتكرر، وكان حينها بابا وماما مخطوبين وأخفوا ماما على ما يعمل المشهد كان في قلق”.

وأشارت ميريت، إلى أن دور والدها “محجوب عبدالدايم” كان من أقوى أدواره، وكان والدها في “خضة” كبيرة؛ نظرًا لصغر سنه وقلة خبرته السينمائية، منوهة إلى أن أهل محافظة سوهاج أشعلوا النيران في دار السينما التي تعرضه، احتجاجًا على تأدية نجلهم الدور الذي لا يتناسب مع قيم وشهامة أهل الصعيد.

ولفتت إلى أن الناس حينها استقبلوا الدور بشكل صدامي، وأن والدها ظل فترة طويلة يحاول إقناعهم بأن الدور الذي أداه مجرد “تمثيل”، مواصلة أنه عقب عرض الدور عليه طلب من المخرج صلاح أبو سيف مقابلة الأديب نجيب محفوظ، وعندما رآه الأخير حصل بينهما سوء تفاهم.