العالم
وزير خارجية الهند: انضمام مصر لـ بريكس إضافة اقتصادية
محمود عليالتقى السفير سامح شكري، وزير الخارجية، بـ سوبرامنيام جياشانكار، وزير الخارجية الهندي، اليوم السبت، حيث ناقش الطرفان العديد من الملفات المتعلقة بين البلدين.
جاء اللقاء على هامش اعمال الشق رفيع المستوي للدورة الـ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقدم وزير الخارجية الهندي، التهنئة لمصر للانضمام رسمياً لتجمع بريكس في مطلع العام المقبل، معربا عن دعم بلاده لهذا الانضمام؛ لما تمثله مصر من ثقل سياسي واقتصادي واستراتيجي في محيطها الإقليمي، وما يتيحه ذلك من إضافة حقيقية لإثراء التعاون بين دول التجمع في كافة الأصعدة والمجالات، وهو الأمر الذى كان محل تقدير من وزير الخارجية سامح شكري .
تناول اللقاء التأكيد على الروابط التاريخية المشتركة وتميُز العلاقات بين البلدين، لاسيما في أعقاب تبادل الزيارات رفيعة المستوى خلال العام الجارى، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
ورحب وزير الخارجية بتنامى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واتفق الجانبان على أهمية تبادل الزيارات على مستوى كبار المسئولين لاستشراف الفرص وبحث سبل تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بصورة عملية.
كما نوه الوزير شكرى بأن قيام شركة مصر للطيران مؤخراً بافتتاح خط طيران مباشر بين القاهرة ونيودلهي سوف يسهم بصورة كبيرة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بالإضافة إلى تنامى حركة السياحة الهندية الوافدة إلى مصر.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية الهندي حضور مصر في المحافل الدولية، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في قمة مجموعة الـ20 وغيرها من الفعاليات، التي تؤكد حرص مصر علي الانخراط بصورة إيجابية مع محيطها.
أطلع وزير الخارجية نظيره الهندى على الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها مصر اتصالا بالقضية الفلسطينية والشأن السوداني والأوضاع في ليبيا، مبرزاً الدور المصرى الإيجابي في السعي نحو حلحلة تلك الأزمات و كسر حالة الجمود الحالي التي تشهدها المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤي ووجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الروسية/ الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، حيث أكد الوزيران على أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة واحتواء تداعياتها.
واتفق الوزير شكري ونظيره الهندى على استمرار التنسيق والتعاون المشترك اتساقاً مع ترفيع مستوى العلاقات الثنائية، والإسراع بوتيره التشاور المكثف على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.