تفاصيل أهم اتفاقيات نقل وتسييل الغاز بين مصر وقبرص

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات البحرية تشارك فى إنقاذ عدد من الأفراد بنطاق البحر الأحمر الخارجية يجتمع مع وزير التجـارة الخارجية لشمال مقدونيا الخميس.. وزارة الثقافة تُناقش ”مناهضة العنف ضد المرأة” بملتقى الهناجر الثقافي مصر تُشارك في النسخة الثانية من معرض ”بَنان” للحِرف اليدوية بالرياض ميناء دمياط يتعامل مع 34 سفينة بضائع عامة «حياة كريمة» تُعيد الأمل إلى مواطني برج العرب تأجيل محاكمة شاعر رابعة طارق عربان بتهمة الشروع في قتل ضابط والتخطيط لأعمال إرهابية دوري أبطال إفريقيا.. كولر: درسنا إستاد أبيدجان جيدًا ولا ”نشبع” من البطولات رئيس الوزراء يشهد افتتاح معرض الملتقى الدولي للصناعة في نسخته الثالثة التخطيط تستقبل نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة أفريقيا الرياضة تحاصر ظاهرة المراهنات في منافسات كرة القدم المصرية ترحيب برلماني كبير برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب

اقتصاد

تفاصيل أهم اتفاقيات نقل وتسييل الغاز بين مصر وقبرص

إتفاقية تسييل الغاز
إتفاقية تسييل الغاز

تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين مصر والدول المنتجة للغاز الطبيعي في إقليم شرق المتوسط، بهدف تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة.

في سبتمبر 2018، وقع وزير الطاقة المصري ونظيره القبرصي اتفاقية لإنشاء خط أنابيب بحري يربط حقل الغاز "أفروديت" في قبرص بمحطات الإسالة في مصر، بهدف نقل الغاز القبرصي إلى مصر وإعادة تصديره إلى دول الاتحاد الأوروبي.

كما وقعت مصر اتفاقية مع إسرائيل في فبراير 2018 لتصدير الغاز الطبيعي من حقول إسرائيل إلى منشأة الإسالة المصرية، وتم تعديل الاتفاق في أكتوبر 2019 لزيادة حجم الصادرات الإسرائيلية إلى 60 مليار متر مكعب على مدار 15 عامًا، بقيمة 15 مليار دولار.

في سبتمبر 2021، وقعت مصر اتفاقًا مع سوريا والأردن ولبنان لإحياء الخط الغاز العربي، بهدف نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا والأردن، وذلك لتعزيز دور مصر في نقل الغاز الطبيعي في المنطقة.

تستخدم مصر قدراتها اللوجستية المتميزة لتحقيق هذا الهدف، حيث تتمتع ببنية تحتية قوية تؤهلها لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة.

وتشمل هذه البنية التحتية قناة السويس وخط أنابيب "سوميد" الذي يمتد من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط كبديل لنقل الطاقة في حالة تعثر عملية النقل عبر القناة. كما تمتلك مصر محطتي إسالة (إدكو ودمياط)، وهما المصنعان الوحيدان للغاز المسال في شرق المتوسط، مما يمنحها ميزة تسييل كميات كبيرة من الغاز الطبيعي سنويًا.

بالإضافة إلى ذلك، تستضيف مصر منظمة غاز شرق المتوسط وتشارك في التعاون الجماعي مع دول الإقليم، مما يعزز دورها كمركز إقليمي للطاقة.