مستوطنون يقتحمون الأقصى قبل مسيرة بالقدس القديمة بخامس أيام عيد العرش

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر وشعبها إتش سي تتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري المقبل البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد مصر بنسبة 4.2% خلال عام 2025 الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته بدوري الأبطال إطلاق «تطبيق حماية المستهلك» للهواتف الذكية لسرعة حل مشكلات المواطنين سامي عبد الصادق: البنك الزراعي المصري نجح خلال الـ5 سنوات الماضية في مضاعفة حجم أعماله بنسبة 400% «الإسكان الاجتماعي»: بيع 700 ألف كراسة شروط لحجز وحدات «سكن لكل المصريين5» البورصة المصرية تخسر 7.3 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي خلال أيام الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الاتحاد المصري للتأمين يستعرض جهود تعزيز التكنولوجيا الرقمية في القطاع

شئون عربية

رام الله (أ ش أ)

مستوطنون يقتحمون الأقصى قبل مسيرة بالقدس القديمة بخامس أيام عيد العرش

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وعززت شرطة الاحتلال الإسرائيلى من إجراءاتها العسكرية فى البلدة القديمة، قبيل مسيرة استيطانية تنظمها بلدية الاحتلال في خامس أيام ما يسمى "عيد العرش"، وتنطلق رسميا الساعة الثالثة عصرا، ومن المتوقع أن يحضرها عشرات الآلاف.

وانتشرت قوات الاحتلال في منطقتي باب الأسباط وباب حطة بالقدس القديمة، وأدى عشرات المستوطنين طقوسا تلمودية عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع تواجد العشرات منهم في المنطقة.

وتجولت مجموعات كبيرة من المستوطنين في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدت طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، وتحديدا عند بابي السلسلة والقطانين.

وفرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد "العُرش" اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

وتستمر أيام عيد "العُرش" حتى السابع من أكتوبر الجاري، وعيد "العُرش" هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و"يوم الغفران".

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة، حيث دعت جماعات يمينية يهودية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد بمناسبة تلك الأعياد.