تابع الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بمركز ومدينة بلبيس، والتي انطلقت في نهاية شهر يونيو الماضي على مستوى الجمهورية وامتدت لفترة أخرى.

وأطمأن وكيل وزارة الصحة بالشرقية من انتظام سير العمل بالمبادرة الرئاسية، بوحدة طب الأسرة بالجوسق، ووحدة طب الأسرة بالنوبة، التابعين للإدارة الصحية ببلبيس، وتم التأكد من توافر مستلزمات العمل، وسلامة الأجهزة الطبية اللازمة لتقديم الخدمات الصحية والأساسية للمواطنين، واجراء كافة الفحوصات الطبية لهم وفقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية ١٠٠ مليون صحة، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها.

وتأكد وكيل الوزارة من انتظام سير العمل بمبادرة فحص المقبلين على الزواج، واستخراج الشهادات الصحية لهم بوحدة الجوسق، متفقدا صيدلية الوحدة، مؤكداً على أهمية ترشيد استهلاك المضادات الحيوية، حفاظاً على صحة المرضى، كما قام بمناظرة سجلات التردد على المعمل حيث تم إجراء ٣٥ تحليل منهم "هيموجلوبين، و RH، وسكر بالدم، وسرعة ترسيب، واختبار حمل، وغيرها"، كما تفقد ملفات طب الأسرة بالوحدة موجهاً باستكمال الملفات وفقاً للتعداد السكاني بالقرية.

كما تفقد غرفة تجميع النفايات الطبية الخطرة بالوحدة، موجهاً مسئول المبادرات الرئاسية بالإدارة الصحية ببلبيس بتزويد حوض ومصدر مياه وصرف صحي وشفاط للتهوية بالغرفة، وأثناء تفقده وحدة النوبة الصحية تبين عدم تواجد الطبيبة المكلفة بالنوبتجية، مقرراً إحالتها للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية، وتوفير طبيب بديل بالوحدة.

ووجه الدكتور هشام مسعود؛ الفرق الطبية والرائدات الريفيات باستمرار عمل الدعاية اللازمة بالمناطق المحيطة، وتقديم الخدمات الطبية من خلال الفرق المتحركة بالمنازل، مع التأكيد على حسن معاملة متلقي الخدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، مع متابعة أعمال المسح الميداني للتطعيمات الروتينية، والتأكد من تطعيم أي أطفال متخلفة عن التطعيم، مضيفاً بأن المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة يستمر تنفيذها بالمحافظة حتى أول ديسمبر ٢٠٢٣، والتي يتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "١٠٠ مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة.